قالت لجنة حقوق الإنسان التابعة للحكومة الإثيوبية، إن أكثر من 100 شخص قتلوا في هجوم مسلح، الأربعاء، في منطقة بني شنقول-جومز غربي إثيوبيا، في أحدث حلقة من العنف بين جماعات عرقية متناحرة في المنطقة.
وقالت اللجنة في بيان، نقلته وكالة "رويترز"، إن مسلحين أطلقوا النار على أشخاص في منطقة بولين في غرب إثيوبيا وأضرموا النار في منازل السكان النائمين.
وقال أحد المزارعين في بلدة بولين لوكالة "رويترز" إنه شاهد عشرات الجثث في حقل قرب منزله، فيما قال ساكن آخر في البلدة إن مسلحين اقتحموا المنطقة نحو الساعة السادسة صباحا (03:00 بتوقيت [رينتش) وإنه أحصى 20 جثة في موقع مختلف.
ونقلت الوكالة عن مسؤول في المنطقة، طلب عدم الكشف عن هويته، أن السلطات أُحيطت علما بالهجوم وتتحقق من التفاصيل المتعلقة بهويات المهاجمين.
وزار رئيس الوزراء الإثيوبي "آبي أحمد"، ورئيس أركان الجيش "برهانو جولا"، المنطقة الثلاثاء، للدعوة للسلام بعد أن شهدت المنطقة عددا من الحوادث المميتة في الأشهر الأخيرة.
وأكد رئيس الوزراء أنه "سيتم اتخاذ إجراءات قانونية ضد قادة الإقليم والمسؤولين الفيدراليين الذين فشلوا في الحفاظ على سيادة القانون في الولاية".
كما أجرى "أحمد" مناقشة مع سكان مدينة متكل في الولاية، الأربعاء، حيث تم تحديد حلول مختلفة، بما في ذلك المصالحة، كاتجاهات لحل المشاكل في المنطقة، بحسب هيئة الإذاعة الإثيوبية.