ارتفاع عدد ضحايا مجزرة بني شنقول الإثيوبية إلى 207 أشخاص

الجمعة 25 ديسمبر 2020 06:31 م

ارتفع عدد ضحايا مجزرة إقليم بني شنقول قماز (غربي إثيوبيا)، إلى 207 أشخاص.

ونقل مكتب الاتصالات في مقاطعة بولين كاونتي في الإقليم، زيادة الأعداد، عن نقطة قيادة أقيمت في المنطقة.

وأظهر المكتب صورا لمقبرة جرى فيها دفن الضحايا بشكل جماعي.

وفي البداية كانت منظمة "العفو الدولية" قد قالت إن 100 مدني قتلوا على يد مهاجمين مسلحين فجر الثلاثاء، فيما عبرت الحكومة المحلية عن أسفها إزاء المذبحة.

وأضافت المنظمة أن المهاجمين تعقبوا أفرادا من قوميات الأمهرة والأورومو وشيناشا في منطقة بنيشنقول-قماز.

وتعرض الأشخاص للطعن وإطلاق النار وإضرام النيران في المنازل.

وذكرت حكومة إقليم بني شنقول قماز، الخميس، أن الجيش قتل نحو 42 رجلا كانوا وراء الهجوم، مضيفة أنه جرى احتجاز 5 مسؤولين بارزين من المنطقة.

وقال رئيس الوزراء الإثيوبي "آبي أحمد"، إنه نشر قوات في المنطقة، التي تشهد توترا عرقيا.

وغرد "آبي أحمد"، على "تويتر"، قائلا إن مذبحة المدنيين في منطقة بني شنقول قماز هي "أمر مأساوي للغاية".

وتشهد إثيوبيا، ثاني أكبر دولة في أفريقيا من حيث عدد السكان، أعمال عنف مميتة اندلعت بعد تولي "آبي أحمد علي" السلطة في عام 2018، وتسريع الإصلاحات الديمقراطية والاقتصادية التي خففت قبضة الدولة الحديدية على الخصومات الإقليمية.

وزار "آبي أحمد" ومسؤولون كبار المنطقة، الثلاثاء، للدعوة إلى الهدوء بعد عدة هجمات مميتة في الأشهر الأخيرة، مثل هجوم 14 نوفمبر/تشرين الثاني، الذي استهدف فيه مسلحون حافلة وقتل فيه 34 شخصا.

ولا يزال الجيش الإثيوبي يقاتل في جزء منفصل من البلاد المتمردين في منطقة تيجراي الشمالية، لأكثر من 6 أسابيع، في صراع أدى إلى نزوح ما يقرب من 950 ألف شخص.

وأثار نشر القوات الفيدرالية هناك مخاوف من حدوث فراغ أمني في مناطق مضطربة أخرى.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

مجزرة إثيوبيا آبي أحمد خلافات عرقية

مقتل 100 إثيوبي خلال هجوم مسلح غربي البلاد

أحرقوهم أحياء.. إثيوبيا تحقق في مقتل مدنيين على يد مسلحين بزي جيشها