أعلنت إثيوبيا نشر قوات في إقليم بني شنقول-جومز غربي البلاد بعد أن قتل مسلحون أكثر من 100 شخص في المنطقة التي تشهد أعمال عنف عرقية متكررة، في وقت أعلن فيه الجيش قتل 42 مسلحا شاركوا في المذبحة.
وقال رئيس الوزراء الإثيوبي "آبي أحمد"، الخميس، إنه نشر قوات في إقليم بني شنقول.
وقال "آبي أحمد" على "تويتر": "مذبحة المدنيين في بني شنقول-جومز مأساوية للغاية"، مضيفا: "من أجل حل المشكلة من جذورها نشرت الحكومة القوات اللازمة".
وقتل الجيش الإثيوبي 42 مسلحا قال إنهم شاركوا في مذبحة في منطقة بني شنقول-جومز الغربية، بحسب ما ذكرته قناة "فانا" التليفزيونية التابعة للدولة.
واستولى الجنود على الأقواس والسهام والأسلحة الأخرى من الرجال الذين شاركوا في الهجوم الذي وقع فجر الأربعاء، بحسب ما نقلته الوكالة عن مسؤولين إقليميين.
وكانت السلطات الإثيوبية قد اعتقلت 5 مسؤولين محليين كبار على صلة بقضايا أمنية في المنطقة، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الإثيوبية.
والأربعاء، قُتل عشرات المدنيين، جراء هجوم شنته جماعات مسلحة على قرية في إقليم "بني شنقول-جومز"، المنطقة التي يقع بها سد النهضة، فيما عبرت الحكومة المحلية عن أسفها إزاء المذبحة.