أثرت هجمات قرصنة واسعة النطاق استهدفت مؤسسات وشركات حكومية أمريكية، بشكل سلبي على عمل الحكومات المحلية.

جاء ذلك حسبما أفاد بيان صادر عن وكالة الأمن السيبراني الأمريكية "CISA"، الأربعاء.

واستخدمت الهجمات، التي تم الإعلان عنها في وقت سابق من هذا الشهر، شركة "SolarWinds" الأمريكية للتكنولوجيا كنقطة انطلاق لاختراق شبكات الحكومة الفيدرالية.

وقال الوكالة إن الهجمات المذكورة "تؤثر على شبكات المؤسسات عبر الحكومة الفيدرالية وحكومات الولايات والحكومات المحلية، فضلا عن منشآت البنية التحتية الحيوية ومؤسسات القطاع الخاص الأخرى".

والخميس، كشفت وسائل إعلام أمريكية أن عمليات القرصنة الإلكترونية التي تشهدها البلاد منذ أكثر من أسبوع، تمكنت من الوصول إلى شبكات وزارة الطاقة الأمريكية والإدارة الوطنية للأمن النووي المسؤولة عن الأسلحة النووية.

وردا على اتهامها بالضلوع بالهجوم، نفت روسيا أي صلة لها بعمليات القرصنة التي استهدفت المؤسسات الأمريكية.

وقال "دميتري بيسكوف"، المتحدث باسم الكرملين، إن بلاده غير متورطة في الهجمات الأخيرة أو غيرها.

وشدد "بيسكوف" على أن الاتهامات الموجهة إلى بلاده بالتورط في الهجمات "لا أساس له من الصحة".

وأضاف أن الاتهامات تعتبر "استمرارا لرهاب روسيا الأعمى، والذي يتم اللجوء إليه في أي حادث".