عدد رئيس الحكومة المغربية، "سعد الدين العثماني"، عددا من مزايا قرار تطبيع العلاقات مع إسرائيل، مشيرا إلى أن ما قال إنها "قضية وحدتنا الوطنية والترابية شهدت تحولات كبيرة، خصوصا بعد الإعلان الرئاسي الأمريكي الذي يعترف بمغربية الصحراء".
وقال "العثماني"، ضمن كلمته الافتتاحية لمجلس الحكومة الخميس، إن الحكومة مجندة بشكل دائم وراء الملك محمد السادس في جميع المبادرات التي يقودها خدمة للمصالح العليا لبلادنا.
في السياق ذاته، ذكر وزير الشؤون الخارجية، "ناصر بوريطة"، ما قال إنها المكاسب الكبرى التي حققتها البلاد بفضل استقبال الملك "محمد السادس" الوفد الأمريكي - الإسرائيلي الذي حضر إلى المغرب لإتمام اتفاق التطبيع.
وشدد "بوريطة" على أهمية الاتفاقيات التي تم توقيعها مع الجانب الأمريكي ومع الجانب الإسرائيلي والتي ستعزز علاقة المغرب مع الطرفين في مجالات عديدة، ولا سيما الطيران المدني والابتكار وتطوير الموارد المائية والمالية والاستثمار.
واعتبر أن ذلك من شأنه إعادة إحياء آليات التعاون مع الجانب الإسرائيلي وكذا دعم قضية الوحدة الترابية لبلادنا.
كما رأى "بوريطة" أن إعلان التطبيع "يعد تجسيدا لالتزام الأطراف الثلاثة بما تم الاتفاق بشأنه، ويشكل هذا الإعلان دعما كبيرا للثوابت الوطنية حول قضية الصحراء المغربية وكذا القضية الفلسطينية".
ووقع المغرب على اتفاق التطبيع مع الاحتلال، الثلاثاء، خلال زيارة أجراها وفد أمريكي وإسرائيلي إلى العاصمة الرباط.
والمغرب رابع دولة عربية تعلن تطبيع العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي خلال عام 2020، بعد الإمارات والبحرين والسودان.