عقد كل من وزير الخارجية السعودي «عادل الجبير»، ونظيريه الإماراتي «عبد الله بن زايد»، والقطري «خالد العطية»، اجتماعا في واشنطن مساء الخميس، مع رؤساء المنظمات الإغاثية والإنسانية، على هامش أعمال الدورة السبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.
جرى خلال الاجتماع، الذي حضره أيضا وزير خارجية اليمن «رياض ياسين»، التشاور والاستماع إلى الأفكار التي تقدم من المنظمات الإنسانية، بالإضافة إلى مراجعة الوضع الإنساني في اليمن، والمساعدات التي قدمت حتى الآن. حسبما نقلت وكالة الأنباء السعودية.
جاء ذلك في الوقت الذي أعلن فيه الأمين العام لـ«منظمة التعاون الإسلامي»، «إياد مدني»، في بيان عن مساع تبذلها المنظمة لعقد مؤتمر دولي يهدف إلى مواجهة الوضع الإنسان الحرج في اليمن.
وقال «مدني»، خلال الاجتماع التنسيقي السنوي لوزراء خارجية الدول الأعضاء في «منظمة التعاون الإسلامي»، إن المنظمة تواصل اتصالاتها مع الجانب اليمني ومع من وصفتهم بـ«الشركاء» من أجل عقد هذا المؤتمر الذي يسعي إلى توفير دعم إنساني وتنموي لليمن.
واعتبر أن «اليمن شهد تطورات إيجابية مؤخرا تمثلت في بسط سلطة الدولة الشرعية على العديد من المناطق اليمنية، وعودة مؤسسات الدولة الشرعية لممارسة مهامها من مدينة عدن كخطوة مهمة في اتجاه استعادة الشرعية على جميع أرجاء البلاد».
وجدد «دعم التعاون الإسلامي لقوات التحالف الذي تقوده السعودية في جهودها الرامية إلى الحفاظ على وحدة اليمن شعبا وأرضا، والتصدي لكل محاولات تهديد أمن اليمن خصوصا والمنطقة عموما».