دول الخليج تطلق قوافل إغاثية عاجلة لليمن خلال 3 أيام

الخميس 23 أبريل 2015 08:04 ص

قامت دول مجلس التعاون الخليجي أمس الأربعاء، بعقد اجتماع تنسيقي على مستوى رؤساء هيئات وجمعيات الهلال الأحمر، برئاسة رئيس مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر القطرية الدكتور «محمد بن غانم العلي المعاضيد»، حيث تم تخصيصه لحشد الجهود والتنسيق والاتفاق على تحرك سريع وخطط إغاثة عاجلة.

وقد حضر الاجتماع وزير حقوق الإنسان والإغاثة اليمني الدكتور «عزالدين الأصبحي» والأمين العام للشؤون الاقتصادية والتنمية في مجلس التعاون الخليجي «عبدالله الشبلي».

يأتي ذلك بالتزامن مع «ترحيب مجلس الوزراء القطري في اجتماع عقده أمس بانتهاء «عاصفة الحزم»، بعد أن حققت أهدافها، وبدء عملية «إعادة الأمل»، استجابة لطلب من الرئيس اليمني «عبدربه منصور هادي»، وحضّ المجلس برئاسة رئيسه الشيخ «عبدالله بن ناصر آل ثاني»: «الأطراف اليمنية كافة على التجاوب مع عملية إعادة الأمل والالتزام بالشرعية، واستئناف العملية السياسية، وتغليب المصلحة الوطنية من أجل إعادة الأمن والاستقرار إلى بلادهم وحماية مكتسبات الشعب اليمني الشقيق».

ووفقا لمصادر صحافية، فإن جمعيات الهلال الأحمر الخليجية قد اتفقت على إطلاق قوافل العمل الإنساني نحو اليمن خلال 3 أيام انطلاقا من السعودية وجيبوتي وسلطنة عمان، بحسب صحيفة «الحياة» اللندنية.

وحول ذلك، قال مدير العلاقات الدولية والقانون الدولي الإنساني في جمعية الهلال الأحمر القطري الدكتور «فوزي أوصديق» في حديث إن الاجتماع الخليجي أقر «إنشاء غرفة عمليات انسانية للجمعيات الخليجية برئاسة قطر وسيكون مقرها في الرياض، وتم الاتفاق على العمل الميداني الجماعي، كما تقرر دعم الاحتياجات اليمنية بخاصة في المجالات الصحية، وعلم أن الجمعيات الخليجية تنتظر استلام «قائمة الاحتياجات اليمنية في سبيل تقسيم الادوار بينها».

وكان الدكتور «المعاضيد» قد شدّد لدى افتتاحه الاجتماع الخليجي على أن المنطقة تمر بظروف صعبة و«أن اليمن جزء منا وفينا»، وأكد السعي الخليجي للوصول إلى أكثر الناس تضررا في اليمن.

بدوره، أكد الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية والتنموية في مجلس التعاون الخليجي «عبدالله الشبلي» دعم مجلس التعاون لأدوار جمعيات الهلال الأحمر الخليجية في اليمن.

ووجّه وزير حقوق الإنسان والإغاثة اليمني نداء عاجلا إلى دول الخليج داعيا إياها إلى تقديم معونات إنسانية، وقال إن «بلاده تعيش أوضاعا كارثية في المجال الإنساني، وطالب بإيجاد حل لمشكلة الحظر البحري ليتم منح تراخيص للبواخر لإدخال مواد غذائية الى السوق اليمنية، ونوّه بـ«المواقف الانسانية الاخوية التاريخية التي وقفتها دول مجلس التعاون مع اليمن في الظروف الصعبة والعادية».

وأشاد بإطلاق مرحلة «إعادة الأمل» بعد «عاصفة الحزم»، وأعتبرها «منصة لتحقيق استقرار حقيقي من مدخل انساني»، وأن «إعادة الأمل تفتح نافذة الأمل وإعادة التفكير الجدي من أجل الاستقرار ليس لليمن فحسب بل للمنطقة كلها»، وقال إن «اليمن يدفع ثمن سياسات خاطئة داخليا وإقليميا ودوليا ونحن في لحظة تاريخية لمراجعة وتقويم الاشياء»، وأضاف أن «وقفة دول مجلس التعاون معنا تعيد لنا الأمل لإعادة النظر في كثير من الأمور».

مضيفا إن «الدعم لليمن ليس عملية عسكرية محدودة بل عملية أشمل من ذلك، استقرار اليمن يعني المنطقة، والعبث باليمن داخليا أثر على الإقليم والسلام والأمن العالميين»، وأشار إلى أزمات في الماء والكهرباء والعلاج والوقود، موضحا أن «الحرب ليست هدفا، هي وسيلة لإعادة الأمل للناس، ليعودوا إلى طاولة المفاوضات بعيدا عن الغلو ونهج الغلبة».

  كلمات مفتاحية

اليمن السعودية سلطنة عمان عبدربه منصور هادي عاصفة الحزم إعادة الأمل

السعودية تخصص 274 مليون دولار لأعمال الإغاثة الإنسانية في اليمن

«سي إن إن»: المساعدات اليمنية نقطة في بحر الاحتياجات الإنسانية المطلوبة

أوكسفام: الحرب والحصار يهددان اليمن بكارثة إنسانية

الأمم المتحدة: الصراع يدفع اليمن نحو كارثة إنسانية

اليونيسف: نحو 15 مليون يمني بحاجة لمساعدات إنسانية .. والأطفال هم الأكثر تضررا

اللجنة الأمنية بمأرب تقرر الانعقاد بشكل دائم ومقتل عدد من «الحوثيين» في استمرار للاشتباكات

75% من اليمنيين بحاجة لمساعدة عاجلة والقطاع الخاص يسرح 60% من موظفيه

«درب الخير».. أكبر سفينة إغاثية سعودية تصل إلى عدن

اتفاقية سعودية أممية لإنقاذ حياة 7،5 مليون يمني وتوفير ممرات آمنة

وصول سفينة سعودية تحمل 4500 طن من المساعدات الإنسانية إلى ميناء عدن

«التعاون الإسلامي» ترتب لعقد مؤتمر يواجه الوضع الإنساني في اليمن

وزراء خارجية السعودية والإمارات وقطر يبحثون الوضع الإنساني في اليمن

أول مساعدات كويتية لليمن تصل إلى ميناء عدن

«مركز الملك سلمان» يخصص 13 مليون دولار للأعمال الإنسانية في اليمن