أيد برلمان جورجيا بالإجماع قرارا يدعم سعي البلاد للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وحلف حلف شمال الأطلسي (الناتو)، معتبرا ذلك "أولوية لا بديل لها".
وينص القرار، الذي يعتبر خطوة مقلقة لروسيا، على أن "العضوية في حلف شمال الأطلسي تعتبر أولوية لا بديل لها للسياسة الخارجية لجورجيا".
كما نص أيضا على أن "الوحدة العابرة للمحيط الأطلسي تعتبر أهم شرط لتعزيز الأمن في العالم".
القرار يؤكد أيضا أن جورجيا تدعو لتسوية النزاعات "بطرق سلمية حصرا".
وفي وقت سابق، صرحت الرئيسة الجورجية "سالومي زورابيشفيلي" بأن "سياسة الاحتلال التي تتعرض لها بلادها من قبل روسيا لن تمنعها من السير على طريق الاندماج مع الاتحاد الأوروبي والناتو".
وترزخ نحو 20% من الأراضي الجورجية تحت الاحتلال الروسي.
وفي وقت سابق، قال الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" إن بلاده تنظر بشكل سلبي إلى التوسع الإضافي لحلف الناتو، الذي يشمل ضم أوكرانيا وجورجيا.
وتسعى جورجيا للانضمام إلى الناتو منذ عام 2002، حين أعلن الرئيس الجورجي آنذاك "إدوارد شيفاردنادزه" عن رغبة بلاده بالعضوية في الحلف لأول مرة.
وفي أكتوبر/تشرين أول الماضي، أعلن سكرتير حزب "الحلم الجورجي" الحاكم "إيراكلي كوباخيدزه" أن جورجيا ستقدم طلبا للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي في 2024.