أعلنت وزارة خارجية حكومة الوفاق الوطني الليبية أن وزير الخارجية، "محمد طاهر سيالة"، تلقى اتصالا هاتفيا من نظيره المصري، "سامح شكري"، لبحث الملف الليبي، وذلك في أحدث مؤشر على التقارب بين القاهرة وطرابلس بعد أقل من يوم على زيارة نادرة لوفد مصري إلى العاصمة الليبية.
وكتب متحدث خارجية الوفاق، "محمد القبلاوي"، عبر "تويتر"، الإثنين، إن "وزير الخارجية المصري سامح شكري أجرى اتصالا هاتفيا بمعالي وزير الخارجية محمد الطاهر سيالة، وبحث معه الملف الليبي ودعم الاستقرار".
وزير الخارجية المصري سامح شكري يجري اتصالا هاتفيا بمعالي وزير الخارجية محمد الطاهر سيالة ويبحث معه الملف الليبي ودعم الاستقرار. شكري عبر لمعالي وزير الخارجية عن شكره لحفاوة استقبال الوفد المصري في العاصمة طرابلس وأن تكون الزيارة خطوة جدية لاستمرار التعاون بين الجانبين. pic.twitter.com/atIPeTycDe
— Mohamed Elgeblawi محمد القبلاوي (@alhadimm74) December 28, 2020
يأتي ذلك الاتصال بعد ساعات من زيارة هي الأولى من نوعها منذ سنوات قام بها وفد من الخارجية والمخابرات المصريتين لطرابلس.
وأضاف "القبلاوي" أن "شكري عبر لمعالي وزير الخارجية عن شكره لحفاوة استقبال الوفد المصري في العاصمة طرابلس، وأن تكون الزيارة خطوة جدية لاستمرار التعاون بين الجانبين".
وكانت زيارة الوفد المصري إلى طرابلس هي الأولى من نوعها منذ عام 2014، وضم مسؤولين من الخارجية والمخابرات المصرية، ووعد بعودة العمل بالسفارة المصرية بطرابلس قريباً.
وخلال السنوات الماضية، دعم النظام المصري قوات الجنرال الليبي "خليفة حفتر" بشكل واضح، حتى خلال مهاجمتها العاصمة الليبية طرابلس، لكن الفشل الذريع الذي منيت به قوات "حفتر"، وتوالي مسلسل هزائمها السريع في غرب ليبيا دفع القاهرة على ما يبدو إلى إعادة حساباتها.