أعلن الناطق باسم المجلس الأعلى للدولة الليبي، "محمد بن نيس"، الأحد، عن تلقي الخارجية الليبية تعهدا من القاهرة بإعادة فتح السفارة المصرية في أقرب وقت.
ويزور وفد مصري رفيع يضم دبلوماسيين وعسكريين، العاصمة طرابلس؛ لبحث ملفات أمنية وسياسية مع مسؤولي حكومة "الوفاق"(معترف بها دوليا).
وأكد "بن نيس"، على تراجع الدعم المصري للجنرال المتقاعد "خليفة حفتر"، لافتا إلى أن "القاهرة اكتشفت أن الرهان عليه خاسر".
وأضاف في تصريحات لـ"الجزيرة مباشر"، أن "ليبيا على مشارف تسوية سياسية برعاية الأمم المتحدة وحفتر لن يكون موجودا".
وشدد على أن تهديدات "حفتر" باستئناف المعارك، تهدف إلى طمأنة أتباعه لكنه لا يملك شيئا على الأرض.
وكان مصدر من حكومة الوفاق، صرح لقناة "الجزيرة"، بأن زيارة الوفد المصري لطرابلس تمهد لعودة العلاقات الطبيعية بين البلدين، إضافة إلى إعادة فتح الملاحة الجوية بين طرابلس والقاهرة.
وقبل أيام، توعد "حفتر" القوات التركية في ليبيا، وقال: "لن يكون هناك سلام في ظل المستعمر ومع وجوده على أرضنا".
ورد وزير الدفاع التركي "خلوصي أكار"، مهددا بأن قوات "حفتر" ستكون "هدفا مشروعا" في جميع الأماكن بعد كل محاولة اعتداء على القوات التركية.
وجاءت زيارة الوفد المصري إلى طرابلس، بعد ساعات من زيارة قام بها وزير الدفاع التركي إلى العاصمة الليبية، على رأس وفد ضم قادة الجيش التركي.