رحب العاهل السعودي الملك "سلمان بن عبدالعزيز"، الثلاثاء، بقادة دول الخليج المشاركين في القمة التي ستعقد في محافظة العلا غربي المملكة، الثلاثاء المقبل، آملاً أن تتكلل أعمالها بالنجاح لتعزيز العمل المشترك.
وأعرب الملك "سلمان"، خلال كلمته بمجلس الوزراء السعودي، عن أمله في أن "تتكلل أعمال هذه القمة بالنجاح في تعزيز العمل المشترك وتوسيع التعاون والتكامل بين الدول الأعضاء في المجالات كافة، تحقيقا لتطلعات مواطني دول المجلس وآمالهم".
#فيديو | #مجلس_الوزراء يعقد جلسته ـ عبر الاتصال المرئي ـ برئاسة #خادم_الحرمين_الشريفين.#واس pic.twitter.com/k2idFUByjG
— واس الأخبار الملكية (@spagov) December 29, 2020
وقبل أيام أعلن مجلس التعاون الخليجي أن العاهل السعودي كلف الأمين العام للمجلس بنقل دعوات حضور القمة إلى قادة الخليج، ووصلت حتى الآن لزعماء الكويت والبحرين وعمان.
وستعقد القمة الخليجية المقبلة في 5 يناير/كانون الثاني المقبل. وتتزامن مع مرور 50 عاما على تأسيس مجلس التعاون، في 25 مايو/أيار 1981.
وثمة تفاؤل بأن تشهد القمة توقيعا على اتفاق ينهي أزمة خليجية متواصلة منذ أكثر من 3 أعوام ونصف العام.
وفي 4 ديسمبر/كانون الأول الجاري، أعلن وزير الخارجية الكويت "أحمد الناصر"، عن "مساع حثيثة للتوصل إلى اتفاق نهائي لحل النزاع الخليجي"، بما يضمن وحدة مجلس التعاون.
ورحبت قطر والسعودية بما أعلنت عنه الكويت آنذاك، مع غموض نسبي في موقف بقية دول المقاطعة، وهي الإمارات، البحرين ومصر.
وأعلن وزير الخارجية القطري "محمد بن عبد الرحمن آل ثاني"، في تصريحات صحفية مؤخرا، عدم وجود أي معوقات على المستوى السياسي أمام حل الأزمة الخليجية.
وأفاد بأن مناقشات المصالحة الأخيرة كانت مع السعودية فقط، لكن المملكة كانت تمثل بقية أطراف الأزمة.
ومنذ 5 يونيو/حزيران 2017، تفرض السعودية والإمارات والبحرين ومصر حصارا بريا وجويا وبحريا على قطر، بزعم دعمها للإرهاب وعلاقتها بإيران، فيما تنفي الدوحة اتهامها بالإرهاب، وتعتبره "محاولة للنيل من سيادتها وقرارها المستقل".