احتفل نحو 8 آلاف إسرائيلي، بالعام الجديد في الإمارات، بعد أن سافروا إليها هربا من القيود التي فرضت في إسرائيل، مع دخولها إغلاقا عاما لمواجهة فيروس "كورونا" المستجد.
في وقت كشف تقرير لصحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية، الجمعة، أن العشرات من السياح الإسرائيليين، قاموا بتهريب مخدرات إلى الإمارات، لاستخدامها في احتفالات العام الجديد.
ونقل التقرير عن عدد من الإسرائيليين الذين توجهوا إلى دبي، أنهم لم يكونوا على علم بقوانين الإمارات الصارمة، فيما يتعلق بحيازة المخدرات.
وحيازة كمية بسيطة من المخدرات في الإمارات، قد تقود الشخص إلى السجن لمدة قد تصل إلى 20 عاما، وقد تؤدي به إلى الإعدام.
ونقلت الصحيفة، عن إسرائيلي سافر إلى الإمارات، قوله إنه قام بتهريب كمية صغيرة من الحشيش، مشيرا إلى أنه يعد مخدرا "خفيفا" وليس مثل الكوكايين.
وأضاف إسرائيلي ثان، إنه أدرك الوضع بعد هبوط الطائرة في الإمارات، وإنه قرر الاحتفال وتعاطي الحشيش في غرفته، وعدم التجول به في أرجاء الفندق.
Dozens of #Israelis who have recently travelled to #Dubai to celebrate the #NewYear allegedly smuggled hashish and #marijuana into a country with very strict laws when it comes to #drugs. Reporting by @SiegalTobias. https://t.co/86GapnLgkx
— The Jerusalem Post (@Jerusalem_Post) January 1, 2021
وتابع إسرائيلي مقيم في دبي، إنه كان هناك إقبالا من الإسرائيليين على الحفلات الفخمة التي تتم على أسطح الفنادق في دبي، احتفالا بالعام الجديد.
لكنه أشار إلى أن الإسرائيليين لا يلتزمون بالقيود المتعلقة بمكافحة فيروس "كورونا"، فلا يرتدون أقنعة الوجه، ولا يحافظون على مسافات التباعد الاجتماعي، ويعرضون أنفسهم للغرامات الكبيرة التي تفرضها الإمارات على من يخالف التعليمات.
وقال التقرير، إن السلطات الإماراتية منعت التجمعات التي تضم أكثر من 30 شخصا، وحذرت من فرض غرامات كبيرة على يخالف ذلك.
وبدأت 3 شركات طيران إسرائيلية في ديسمبر/كانون الأول الماضي، تسيير رحلات مباشرة بين تل أبيب ودبي، علاوة على شركة فلاي دبي الإماراتية.
وأشارت تقارير إلى أن أكثر من 50 ألف إسرائيلي زاروا الإمارات منذ توقيع اتفاق التطبيع مع إسرائيل في سبتمبر/أيلول، برعاية الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب".
ولاحقا وقع البلدان على اتفاق للإعفاء المتبادل من تأشيرات الدخول.
ووفق مراقبين، باتت دبي، القبلة الأولى لآلاف السياح الإسرائيليين، الذين أصبحوا يحتفلون ويتزوجون ويقيمون طقوسهم الدينية فيها، بل وينفذون هناك بكل حرية كل ما قد يكون مجرماً أو محرماً في دولتهم.