قالت وزارة الدفاع الأمريكية، الإثنين، إن حاملة الطائرات "يو إس إس نيميتز"، ستبقى في مياه الخليج بعد "التهديدات الأخيرة" من الجانب الإيراني.
جاء ذلك بعد تقارير أشارت إلى أنها ستعود إلى قاعدتها بالولايات المتحدة، فيما كان البعض اعتبره مؤشرا إلى خفض التصعيد.
وقال القائم بأعمال وزير الدفاع الأمريكي "كريستوفر ميلر"، إن "بسبب التهديدات الأخيرة التي أصدرها القادة الإيرانيون ضد الرئيس دونالد ترامب وغيره من المسؤولين في الحكومة الأمريكية، أمرت حاملة الطائرات نيميتز بوقف إعادة الانتشار الروتينية".
وأضاف أن "حاملة الطائرات نيميتز ستبقى الآن في منطقة عمليات القيادة المركزية الأمريكية.. ولا ينبغي لأحد أن يشك في عزيمة الولايات المتحدة الأمريكية".
ويأتي هذا الإعلان بالتزامن مع الذكرى الأولى لمقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني الجنرال "قاسم سليماني" ونائب رئيس الحشد الشعبي العراقي "أبومهدي المهندس"، في ضربة جوية أمريكية قرب مطار بغداد.
وأثارت تلك الضربة العداء القديم الذي يمتد لأربعين عاما بين طهران وواشنطن، بالاضافة لمخاوف من مواجهة في العراق حيث يملك كلاهما نفوذا واسعا.
وخلال الأسابيع الماضية، اتهمت إيران الرئيس الأمريكي بالسعي إلى اختلاق "ذريعة" لشن "حرب" قبل خروجه من البيت الأبيض في 20 يناير/كانون الثاني، بعد ولاية شن خلالها حملة "ضغوط قصوى" على طهران.
والسبت، اتهم ظريف إسرائيل، العدو اللدود للجمهورية الإسلامية في الشرق الأوسط، بالضلوع في هذا المخطط.