دراسة: ممارسة الرياضة في البرد يمكن أن تحرق المزيد من الدهون

الاثنين 4 يناير 2021 02:41 م

إذا وجدت الطقس باردًا فقد تتخذ ذلك ذريعة لتأجيل ممارسة تمارين الركض اليومية، لكن الأبحاث الجديدة أشارت إلى أن ممارسة الرياضة في درجات حرارة منخفضة يمكن أن تحرق دهونًا أكثر من المعتاد، خاصة مع ممارسة التمرينات المتواترة عالية الكثافة (HIIT).

وفي الدراسة التي أجريت على 11 متطوعًا بالغًا "يتمتعون بلياقة معتدلة ووزن زائد"، زادت أكسدة الدهون (حرق الدهون) بأكثر من 3 مرات أثناء التمرين في بيئة أكثر برودة تبلغ صفر درجة مئوية، مقارنة ببيئة متعادلة الحرارة تبلغ 21 درجة مئوية.

وكتب الباحثون من جامعة لورنتيان في كندا: "هذه هي أول دراسة معروفة للتحقيق في آثار درجات الحرارة الباردة المحيطة على التمثيل الغذائي المباشر أثناء التمرينات المتواترة عالية الكثافة، وكذلك التمثيل الغذائي بعد الأكل في اليوم التالي".

وبينما أدت ممارسة الرياضة في البرد إلى زيادة حرق الدهون بنسبة 358% بعد ذلك مباشرة، لم يكن هناك فرق كبير بعد الإفطار في صباح اليوم التالي.

ما يزال من الصعب الوصول لاستنتاجات صلبة في ظل وجود عدد قليل جدًا من المتطوعين وجلستين فقط من جلسات التمرينات عالية الكثافة، لكنها نقطة انطلاق مثيرة للاهتمام للنظر في كيفية تأثير درجة الحرارة المحيطة على حرق الدهون أثناء التدريبات المكثفة.

وأظهرت الدراسات السابقة أن التمرينات المتواترة عالية الكثافة فعالة جدًا في حرق الدهون، كما أننا نعلم أن ممارسة الرياضة أمر بالغ الأهمية في الحفاظ على الصحة وتقليل مخاطر الإصابة بمرض السكري وأمراض الكبد والقلب والأوعية الدموية وغيرها، لذلك كلما عرفنا أكثر عما يجعل التمارين الرياضية فعالة، كلما كان ذلك أفضل.

المصدر | ساينس أليرت - ترجمة وتحرير الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

ممارسة الرياضة التمرينات المتواترة عالية الكثافة البرد حرق الدهون

إطلاق الكمامة الأولى من نوعها لمحبي الرياضة

دراسة: الإصابة السابقة بنزلات البرد لا تحميك من كورونا

دراسة: ارتداء الكمامات في الصالات الرياضية يحد من عدوى كورونا

ارتداء الكمامة أثناء التمارين لا يؤثر على مستوى الأكسجين

دراسة: ممارسة الرياضة تقلل فرص الوفاة بكورونا

دراسة تتحدث عن فوائد كبيرة للرياضة في الوقاية من كورونا

دراسة: ممارسة التمارين نصف ساعة بعد الظهر يرتبط بتحسن مزاج مرضى الاكتئاب