معارضة داخل أوبك+ لزيادة الإنتاج النفطي.. ما السبب؟

الاثنين 4 يناير 2021 03:48 م

كشفت  3 مصادر في مجموعة "أوبك+"، الإثنين، أن معظم دول المجموعة تود تأجيل زيادة مزمعة في إنتاج النفط اعتبارا من فبراير/شباط؛ بسبب ضعف الطلب على الوقود وسط إجراءات عزل عام عالمية جديدة لوقف انتشار فيروس كورونا.

وتجتمع "أوبك+"، وهي مجموعة تضم "أوبك" وحلفاء منهم روسيا، في وقت لاحق يوم الإثنين، بعد اجتماع لخبراء "أوبك+"، الأحد، حين قال الأمين العام لأوبك "محمد باركيندو" إنه يرى مخاطر هبوط أسواق النفط في النصف الأول من 2021.

وأضاف "باركيندو": "وسط بوادر تبعث على التفاؤل، فإن التوقعات للنصف الأول من عام 2021 متفاوتة للغاية ولا يزال هناك الكثير من المخاطر النزولية التي يجب التعامل معها".

وقال "لا تزال القيود على النشاط الاجتماعي والاقتصادي سارية في عدد من البلدان، وهناك قلق بعد ظهور سلالة جديدة شديدة الخطورة من الفيروس".

وكانت "أوبك+" قررت في ديسمبر/كانون الأول زيادة الإنتاج نصف مليون برميل يوميا من يناير/كانون الثاني، في إطار زيادة تدريجية تصل إلى مليوني برميل هذا العام، لكن بعض الأعضاء شككوا في الحاجة لزيادة أخرى بسبب زيادة الإصابات بفيروس كورونا.

وتجاوز سعر خام برنت 53 دولارا للبرميل، الإثنين، ليلامس أعلى مستوى منذ عدة أشهر بفضل توقعات بأن تبقي "أوبك+" الإنتاج عند المستويات الحالية في فبراير/شباط.

واقترحت السعودية نهجا أكثر حذرا خلال اجتماعات سابقة، بينما تقول الإمارات، العضو في "أوبك"، وروسيا، التي لا تنتمي لعضوية المنظمة، إنهما تفضلان زيادة أسرع.

واضطرت "أوبك+" إلى خفض الإنتاج بمقدار قياسي في 2020 في ظل إجراءات العزل العام عالميا التي قلصت الطلب على الوقود.

وخفضت "أوبك+" الإنتاج للمرة الأولى بواقع 9.7 ملايين برميل يوميا، ثم قلصت التخفيضات إلى 7.7 ملايين وأخيرا إلى 7.2 مليون بداية من يناير/كانون الثاني.

المصدر | الخليج الجديد + رويترز

  كلمات مفتاحية

أوبك+ أسعار النفط زيادة أسعار النفط

انعدام اليقين يهيمن على الطلب النفطي.. وأوبك+ يحدد مستوى إنتاج فبراير الإثنين

النفط الأمريكي يتراجع.. وأوبك تتجه لتأجيل زيادة الإنتاج

السعودية تبلغ اجتماع أوبك+ استعدادها إجراء تخفيضات للنفط في فبراير

روسيا ترفع إنتاجها النفطي خلال أول أسبوعين من 2021

بسبب الإمارات والسعودية.. توقعات بتجدد الخلافات داخل أوبك+