وزير إسرائيلي: نحن على اتصال بـ7 دول عربية وإسلامية لإبرام اتفاقيات تطبيع

الخميس 7 يناير 2021 12:17 ص

قال وزير الاستخبارات الإسرائيلي "إيلي كوهين"، تعليقا على اتفاقات التطبيع المبرمة مؤخرا مع دول عربية، إن بلاده على اتصال مع 6 أو 7 دول عربية وإسلامية في أفريقيا، والخليج وشرق أسيا".

وأضاف في حوار مع قناة "i24news" الإسرائيلية: "هم يفهمون أن دولة إسرائيل شريك، وهي شريكتهم بالاستقرار الإقليمي، وشريك في تحالف أمني قوي وهام، مع إمكانيات اقتصادية غير مسبوقة".

وتوقع "كوهين" أن تبلغ اتفاقية التجارة بين إسرائيل والإمارات والبحرين، 5 مليارات دولار، خلال سنوات قليلة، وذلك بما لا يشمل الاستثمارات والسياحة.

واعتبر أن "الدول التي تسعى إلى الأمن، والاستقرار، ورفاهية شعوبها، والإمكانيات الاقتصادية، تمر عبر علاقات مع دولة إسرائيل"، على حد زعمه.

وقال الوزير الإسرائيلي: "إن استمرت السياسة الأمريكية الحالية، فإننا بدون شك سنشهد مزيدا من اتفاقيات السلام".

رسالة لـ"بايدن"

وفي هذا الصدد، وجه "كوهين" رسالة "حادة" إلى الرئيس الأمريكي المنتخب "جو بايدن"، قائلا: انظر إلى الـ12 سنة الماضية، الثماني سنوات في إدارة أوباما لم تقد إلى إنجازات سياسية إقليمية، مقارنة بفترة الأربع سنوات للرئيس (دونالد) ترامب، كان هناك نشاط حازم ضد إيران".

واعتبر وزير الاستخبارات الإسرائيلي أن إيران هي "الراعي الأول للإرهاب في العالم اليوم"، مضيفا: "هي تقوم بتحويل أموال إلى حماس، الجهاد، وحزب الله وعناصر أخرى".

وتابع في رسالته إلى "بايدن": "لذلك إن أردنا الحفاظ على الاستقرار الإقليمي، والتقدم بمزيد من اتفاقيات السلام، من المهم أن تستمر السياسة الأمريكية الحالية ضد إيران".

وختم "كوهين" رسالته إلى الرئيس الأمريكي المنتخب: "رئيسك (يقصد أوباما حيث كان بايدن نائبا له) والأشخاص الذين عينتهم الآن لم يقوموا بشيء جيد للمنطقة خلال السنوات الثماني، على عكس الشخص الذي تكرهونه جميعا"، في إشارة إلى "ترامب".

المصالحة الخليجية

ولفت "كوهين" إلى أن المصالحة مهمة بالنسبة للاستقرار الإقليمي، مضيفا: "نحن نراها خطوة مهمة قادتها الولايات المتحدة".

وقال إن "المصالحة توحي بتوجه قطر أكثر نحو الغرب، بعدما سعت خلال السنوات الماضية للعب في ملعبين مع دول الغرب والولايات المتحدة الأمريكية والدول المعتدلة، وأيضا مع إيران".

وأضاف أن "هناك عناصر إرهابية، كانت تحظي برعاية من قطر"، في إشارة ربما أيضا إلى دعم الدوحة لحركة "حماس" التي تصنفها إسرائيل "منظمة إرهابية".

وتابع "كوهين": "الخطوة التي حصلت (المصالحة الخليجية) نأمل أن تعكس تغير في سياسة قطر في اتجاه دول الغرب ونحو الدول العربية المعتدلة".

وقال: "هذه خطوة بالتأكيد يمكن أن تشكل أرضية مهمة لتطوير العلاقات بين قطر وإسرائيل فيما بعد".

المصدر | الخليج الجديد + سبوتنيك

  كلمات مفتاحية

إيلي كوهين المصالحة الخليجية جو بايدن إسرائيل إيران تطبيع

إسرائيل تواصل الضم العملي للضفة الغربية رغم اتفاقيات التطبيع

كان: إسرائيل أدارت حوارات متقدمة مع دول عربية وإسلامية