نفى مسؤول أمريكي بالجزائر، الخميس، عزم بلاده إقامة قاعدة عسكرية في إقليم الصحراء ضمن الاتفاق الأخير مع المغرب.

صرح بذلك مساعد وزير الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأدنى ديفيد شينكر، الخميس، خلال مؤتمر صحفي بمقر سفارة واشنطن بعد نهاية زيارته إلى الجزائر.

وخلال الأيام الأخيرة، تداولت وسائل إعلام مغربية أنباء عن اتفاق بين واشنطن والرباط لإقامة هذه القاعدة.

وحسب "شينكر"، فإن "الولايات المتحدة ليست بصدد إنشاء قاعدة عسكرية في الصحراء الغربية".

وأضاف: "ولا تتحدث قيادة أفريكوم (القوات الأمريكية بأفريقيا) عن نقل مقرها إلى الصحراء الغربية".

وشدد على أن ما تداولته وسائل الإعلام بهذا الخصوص "غير صحيح".

والخميس، أنهى "شينكر"  زيارة إلى الجزائر دامت يومين؛ لبحث التعاون بين البلدين وقضايا المنطقة.

وفي 10 ديسمبر/كانون الأول الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" اتفاق المغرب وإسرائيل على تطبيع العلاقات بينهما.

كما أعلن "ترامب" اعتراف بلاده بسيادة المغرب على إقليم الصحراء، وفتح قنصلية أمريكية في الإقليم المتنازع عليه بين الرباط وجبهة "البوليساريو" المدعومة من الجزائر.

ومنذ عقود، تشهد العلاقات الجزائرية المغربية انسدادا على خلفية ملفي إقليم الصحراء والحدود البرية المغلقة منذ عام 1994.

وفي ذلك العام، فرضت الرباط تأشيرة دخول على مواطني الجزائر، فردت الأخيرة بالمثل، وتم إغلاق حدود البلدين، بعد اتهام الجزائر بالوقوف وراء هجوم مسلح داخل المغرب.