يبحث وفد أمريكي رفيع المستوى، مع المسؤولين الجزائريين، التعاون الثنائي، وملفات الصحراء الغربية والوضع في ليبيا والساحل.
ويضم الوفد، الذي وصل إلى الجزائر مساء الأربعاء، وزيرة القوات الجوية "باربرا باريت"، ومساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى "ديفيد شينكر"، وقائد القوات الجوية الأمريكية في أوروبا وأفريقيا، الجنرال "جيفري هاريجيان".
ووفق بيان صادر عن الخارجية الجزائرية، فإن وزير الشؤون الخارجية "صبري بوقدوم"، سيبحث مع الوفد الأمريكي مسائل ثنائية وإقليمية ودولية، بحسب "القدس العربي".
وقالت وزيرة القوات الجوية الأمريكية "باربرا باريت" عند وصولها إلى الجزائر: "نحن نعتبر الجزائر شريكا جديا، وهذه علاقة جدية، نظرا للدور الريادي الذي أظهرتموه، لذا نأمل أن نعمل معكم كشركاء".
وتخشى واشنطن تضرر علاقتها مع الجزائر، بعد الصفقة التي عقدها الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته "دونالد ترامب" مع المغرب والكيان الإسرائيلي، والتي اعترف من خلالها بسيادة المغرب على الصحراء الغربية مقابل تطبيع المغرب علاقاته مع الإسرائيليين.
وكانت الجزائر قد اعتبرت أن اعتراف "ترامب" بسيادة المغرب على الصحراء الغربية لا أثر قانونيا له، ويتعارض مع جميع قرارات الأمم المتحدة.
ويصر المغرب على أحقيته في إقليم الصحراء، ويقترح حكما ذاتيا موسعا تحت سيادته، فيما تطالب "البوليساريو" باستفتاء لتقرير مصير الإقليم، وهو طرح تدعمه الجزائر التي تؤوي لاجئين من الإقليم المتنازع عليه.