حذرت صحيفة «الإندبندنت» البريطانية، من كارثة صحية تهدد المنطقة كلها جراء انتشار الأمراض الوبائية في سوريا مثل التيفوئيد والإسهال المزمن.
جاء ذلك في مقال للكاتب الصحفي «إيان جونستين» بعنوان «كارثة السوريين الصحية تهدد المنطقة بأكملها».
وقال كاتب المقال إن «سوريا على شفا كارثة صحية بسبب انتشار الأمراض الوبائية مثل التيفوئيد والإسهال المزمن والعديد من الأمراض الأخرى كالتهاب الكبد الوبائي، مما يشكل تهديدا على المنطقة بأكملها وحتى أوروبا، بحسب تحذيرات أحد الخبراء».
ونقل الكاتب عن البروفيسور والخبير الصحي العالمي «جون آشتون»، قوله إن «مرض التيفوئيد انتشر الشهر الماضي في مخيم اليرموك، وهو مرض بكتيري معد وخطير».
كما حذر «آشتون»، وفق كاتب المقال، من «انتشار مرض الكوليرا والسل وكذلك الأمراض المنبثقة من انفلونزا الطيور».
وأوضح أن «60% من المشافي لا تعمل في سوريا كما أنها تعاني من نقص في الأدوية ومخزون الدم»، مشيرا إلى أن «الوضع الصحي في سوريا مقبل على كارثة انسانية لا محالة».
وختم بالقول إن «الثمن الإنساني والاجتماعي جراء الحرب في سوريا يتدهور في سوريا كل ساعة، وليس هناك نهاية لهذه المآساة».
ومنذ اندلاع الثورة السورية في مارس/آذار 2011، قتل أكثر من 250 ألف سوري وتم تشريد الملايين ما بين النزوح الداخلي واللجوء الخارجي.
ومنذ الأربعاء الماضي، تشن روسيا ضربات جوية على سوريا تقول إنها تستهدف تنظيم «الدولة الإسلامية»، غير أنها استهدفت مناطق ليس لها أي وجود للتنظيم.