يجري وزير الري المصري، "محمد عبدالعاطي"، الخميس، في الخرطوم، مباحثات مع المسؤولين السودانيين، حول أزمة سد النهضة.
ويرافق "عبدالعاطي" وفدا يضم خبراء فنيين، لمناقشة آليات تشغيل وملء السد.
وسيعقد الوزير المصري، مباحثات مشتركة مع نظيره السوداني، "ياسر عباس"، حول آخر تطورات الأزمة، وفق صحف سودانية.
وسيبحث اللقاء، اتجاه إثيوبيا لإقامة سد جديد على النيل الأزرق، وكذلك طبيعة الوساطة الإماراتية المطروحة لحلحلة الأزمة.
وتتزامن هذه الزيارة مع وصول عضو مجلس السيادة الانتقالي في السودان، "شمس الدين كباشي"، اليوم إلى القاهرة، لبحث مسار العلاقات الثنائية.
وكان وزير الخارجية السوداني "عمر قمر الدين" لوح بأن الخرطوم لديها خيارات أخرى، حال عدم إجراء مفاوضات ذات جدوى في ملف السد.
والأحد الماضي، جرى الإعلان عن، فشل الاجتماع السداسي حول "سد النهضة"، والذي شاركت فيه مصر والسودان وإثيوبيا على مستوى وزراء الخارجية.
وتصر أديس أبابا على ملء السد بالمياه حتى لو لم تتوصل إلى اتفاق بشأنه مع القاهرة والخرطوم، فيما تصر مصر والسودان على ضرورة التوصل أولا إلى اتفاق ثلاثي، لعدم تأثر حصتهما السنوية من مياه نهر النيل سلبا.