اختارت جماعة «الإخوان المسلمين» في ليبيا، «أحمد عبد الله السوقي»، مراقبا عاما جديدا للجماعة، خلفا لسلفه السابق، «بشير الكبتي».

وقال «الكبتي» في منشور على عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، في وقت متأخر من مساء أمس الأحد، أنه تم في المؤتمر العاشر للجماعة، الذي عقد في مكان لم يحدده، انتخاب «السوقي».

وأعلن التنظيم في بيان منفصل أنه، بالإضافة إلى انتخاب «السوقي»، تم اختيار قيادة جديدة لمجلس شورى الجماعة، لكنه لم يكشف النقاب عنها.

وفيما بدا أنه بمثابة مرحلة جديدة في تاريخ الجماعة في ليبيا، قال البيان إن الاجتماع العام اعتمد عددا من المبادرات الرامية إلى التصويب والمراجعة والتجديد، دون أن يكشف عن هذه المبادرات.

كما جرى خلال الاجتماع مناقشة الأوضاع في ليبيا، والجهود الدولية الرامية إلى تحقيق المصالحة والتوافق بين الأطراف السياسية في البلاد، حسب البيان ذاته.

ولم تقدم الجماعة سيرة ذاتية لقائدها الجديد، لكن مصادر ليبية قالت إن «السوقي» كان يعمل مهندسا في شركة الحديد والصلب بمدينة مصراتة الليبية، قرب طرابلس، وأنه تعرض للاعتقال في يوليو/ تموز 1998 بتهمة «الانتماء إلى تنظيم الإخوان المسلمين»، وكان ذلك إبان حكم العقيد «معمر القذافي»؛ حيث صدر عليه حكم بالسجن المؤبد في فبراير/شباط 2002.