قررت نيابة أمن الدولة العليا في مصر حبس صحفيين لمدة 15 يوما احتياطيا؛ على ذمة اتهامهما بـ"نشر أخبار كاذبة والانتماء لجماعة إرهابية".
وجاء ظهور المصور الصحفي "حمدي الزعيم"، والصحفي "أحمد خليفة"، بالنيابة هذا الأسبوع، بعد أيام من اختطافهما من قبل الأمن ثم اختفائهما، بحسب منظمة مراسلون بلا حدود، ورئيس الشبكة العربية لحقوق الإنسان "جمال عيد".
وقال "عيد" آنذاك إنه لا توجد معلومات مؤكدة عن مكان احتجازهما "الزعيم" و"خليفة" حتى الآن، ولكن يمكن أن يكونا في سجن شديد الحراسة في طرة جنوب القاهرة.
وكان "الزعيم وخليفة" اختطفا من منزليهما في الخامس والسادس من يناير/كانون الثاني الجاري، حسبما أكد رئيس الشبكة العربية لحقوق الإنسان.
وقالت "سابرينا بنوي" مسؤولة مكتب الشرق الأوسط في منظمة مراسلون بلا حدود، إن "اختفاء الصحفيين يظهر إلى أي مدى تتم معاملة الصحفيين بالمخالفة للقانون الدولي".
وسبق للمصور الصحفي أن سجن عام 2016 ثم أطلق سراحه عام 2018 ولكنه وضع تحت الرقابة منذ ذلك الحين.
أما "أحمد خليفة"، الصحفي في موقع مصر360، فكتب أخيرا مقالات عن الاحتجاجات العمالية، التي تلت قرار تصفية شركة الدلتا للأسمدة والمنتجات الكيماوية التابعة للحكومة في محافظة الدقهلية، (شمال شرق).
وتقول منظمة مراسلون بلا حدود إن 30 صحفيا محتجزون حاليا في مصر.