أفرجت السلطات المصرية، الأحد، عن ثلاثة صحفيين محبوسين احتياطيا بتهم سياسية، وذلك قبل أيام من انتخابات نقابة الصحفيين، المقررة في 19 من الشهر الجاري.
وقالت وسائل إعلام إن نيابة أمن الدولة المصرية قررت إطلاق سراح كل من الصحفيين "حسن القباني"، و"إسلام الكلحي"، بتدابير احترازية.
ويواجه "الكلحي" في القضية رقم 855 لسنة 2020 حصر أمن دولة عليا، و"القباني" في القضية 1480 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا، اتهامات عدة أبرزها نشر أخبار كاذبة.
عاجل :نيابة أمن الدولة العليا : تخلى سبيل الصحفيين ( حسن القبانى واسلام الكلحى ومصطفى صقر ) بتدابير احترازية . #اخرجوا_معتقلي_الراي #اخرجوا_كل_المعتقلين#ياشعب_مصر_انتفض_حرر_مصر #ياشعب_مصر_قاوم_قبل_العطش pic.twitter.com/0fOI4aB1wX
— نور شمس 2 (@EE2tgZowDL7kaK3) March 7, 2021
كما تم الإفراج عن الكاتب والناشر ورئيس تحرير جريدة "البورصة"، "مصطفى صقر"، والمتهم من قبل السلطات بالانتماء إلى جماعة إرهابية.
وكانت السلطات قد أعادت اعتقال الصحفي "حسن القباني" في سبتمبر/أيلول 2019، بعد فترة من اعتقال زوجته الصحفية والناشطة "آية علاء"، بينما تم اعتقال "الكلحي" في سبتمبر/أيلول 2020، و"مصطفى صقر" في أبريل/نيسان 2020.
وجاءت الإفراجات عقب ساعات قليلة من حديث نقيب الصحفيين "ضياء رشوان" عن "أخبار سارة" تخص بعض الصحفيين المحبوسين احتياطيا، مما دفع ناشطين وصحفيين إلى الحديث عن محاولة من "رشوان" لتسويق نفسه قبيل الانتخابات المزمعة في 19 مارس/آذار الجاري، حيث ترشح لدورة جديدة.
بدوره، رد الأخير على تلك الأقاويل عبر صحفته بـ"فيسبوك"، قائلا إن السعي للإفراج عن الصحفيين المحبوسين "ليس جهدا عارضا في مناسبة انتخابية" لكنه "واجب يقوم به في كل الأوقات" على حد قوله.
وأرفق "رشوان" أسماء تم الإفراج عنها خلال العامين الماضيين، وهما فترة عهدته كنقيب للصحفيين، كدليل على صحة حديثه.
ويقبع عشرات الصحفيين المسجلين وغير المسجلين في نقابتهم في السجون المصرية، لكن مراقبين قالوا إن تركيز الإدارة الأمريكية الحالية على مسألة قمع الصحفيين في الشرق الأوسط سيدفع حكومات تلك الدول للإفراج عن بعضهم.