تبنت الأمم المتحدة مشروع قرار قدمته السعودية يدعو إلى حماية الأماكن الدينية واحترام تنوع الأديان والمعتقدات.
القرار الذي تبنته الأمم المتحدة، الخميس، أيدته كذلك 30 دولة، بينها الإمارات ومصر والعراق والمغرب وباكستان وفنزويلا.
ويطلب نص القرار "غير الملزم" من "المجتمع الدولي مضاعفة جهوده لتشجيع الحوار على الصعيد العالمي بشأن الترويج على جميع المستويات لثقافة التسامح والسلام القائمة على احترام حقوق الإنسان وتنوع الأديان والمعتقدات".
وقال السفير السعودي لدى الأمم المتحدة "عبدالله المعلمي" إن "المواقع الدينية عبارة عن مرافق للسلام، تمثل التاريخ والنسيج الاجتماعي للأفراد".
وأضاف: "من المؤلم أن نرى هذه المواقع الدينية مهددة أو مدمرة سواء كانت مساجد إسلامية أو كنائس مسيحية أو معابد يهودية أو معابد هندوسية أو للسيخ"، منددا بأي اعتداء يطالها.
وفي قرارها، تدين الأمم المتحدة "جميع أعمال العنف والتهديد والتدمير والإهانة أو تعريض الأماكن الدينية للخطر". كما تدين "أي عمل يهدف إلى تدمير أي موقع ديني أو تغييره بالقوة".
ويتضمن النص مادة تؤكد أن "حرية الدين أو المعتقد، وحرية الرأي والتعبير، والحق في التجمع السلمي وحرية تكوين الجمعيات، كلها أمور مترابطة وموصولة بشكل وثيق وتُعزّز بعضها بعضًا".
وأكد الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة موافقتهما على النص السعودي بعد إجراء تعديلات مهمة عليه خلال المفاوضات.
وقال الاتحاد خصوصا إنه يجب احترام حرية التعبير وحرية وسائل الإعلام كما الحق في الالحاد.