كشفت وزارة الصحة المصرية، الجمعة، عن تراجع نسب الشفاء بين مرضى "كورونا" في المستشفيات إلى 78.4% بعدما كانت النسبة تزيد على 92% في الأيام السابقة.

وأكدت أن 566 متعافيًا من فيروس "كورونا" قد غادروا المستشفيات، بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة، وتمام شفائهم، وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 125 ألفا و171 حالة.

من جانبه، قال المتحدث الرسمي للوزارة، "خالد مجاهد"، إنه تم تسجيل 752 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي والفحوصات اللازمة التي تُجريها الوزارة، وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى وفاة 54 حالة جديدة.

وأشار إلى أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر حتى أمس، هو 159 ألفا و715 حالة من ضمنهم 125 ألفا و171 حالة تم شفاؤها، و8 آلاف و801 حالة وفاة.

وتشكك منظمة الصحة العالمية، في حقيقة الأرقام التي تعلنها السلطات المصرية، وهو ما اعترفت به وزيرة الصحة "هالة زايد" ومسؤولون حكوميون، حين قالوا في تصريحات صحفية إن الاعداد قد تكون أكثر بـ10 أضعاف من المعلنة رسميا.

وكانت شبكة "بي بي سي" البريطانية، قد نشرت تقريرا أورد إحصاءات رسمية مفادها أن معدل الوفيات في مصر بالفيروس التاجي زاد بمعدل 60 ألف حالة وفاة خلال 3 أشهر من العام الماضي (مايو/أيار- يونيو/حزيران- يوليو/تموز) مقارنة بمتوسط الوفيات في نفس الشهور خلال 5 سنوات.