بريطانيا تبحث مع سريلانكا الحرق القسري لجثث ضحايا كورونا بينهم مسلمين

الاثنين 25 يناير 2021 06:11 م

أعلنت المفوضة البريطانية لدى سريلانكا "سارة هولتون"، عن محادثات جارية مع حكومة كولومبو بشأن الحرق القسري لجثث المتوفين جراء فيروس كورونا في سريلانكا، ومن ضمنهم المسلمين.

وقالت "هولتون" في تغريدة عبر تويتر، الإثنين، "إن بريطانيا ناقشت مخاوفها المتعلقة بحقوق الإنسان مع حكومة سريلانكا، بما في ذلك الحرق القسري لجثث المتوفين بسبب الإصابة بفيروس كورونا".

​​وفي مارس/آذار 2020، قالت وزارة الصحة السريلانكية، إن "دفن المتوفين بسبب كورونا يمكن أن ينشر الفيروس في البيئة"، معلنة أنه سيتم حرق الجثث في محارق الجثث دون تمييز بين أديانهم.

وعقب القرار، تم حرق جثث أكثر من 100 مسلم من بينهم طفل يبلغ من العمر 20 يومًا، قبل تسليمها إلى عائلاتها.

ورفضت المحكمة العليا الدعوى التي رفعها مسلمون ردا على هذه الممارسة في ديسمبر/ كانون الأول 2020.

وتقول منظمات حقوق الإنسان إن سياسة حرق الجثث هي جزء من الهجوم على الجالية المسلمة في البلاد من قبل حكومة الأغلبية البوذية بقيادة الرئيس جوتابايا راجاباكسا.

وفي 9 يناير/ كانون الثاني الجاري، نشر رئيس تحالف الأستراليين الساعين إلى الحكم الرشيد في سريلانكا، "ليونيل بوباج"، رسالة باسم 16 مؤسسة تمثل المسلمين والمسيحيين والهندوس والبوذيين.

جاء في الرسالة أن الحرق القسري لجثث المتوفين بكورونا يعتبر انتهاكا لحقوق الإنسان، وأن دولا تشهد وفيات كبيرة على غرار الولايات المتحدة والهند والمكسيك وإيطاليا لا تقوم بتطبيق حرق الجثث كما يحدث في سريلانكا.

وقالت المنظمات في الرسالة الموجهة إلى الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريش": "نتقدم للأمم المتحدة بطلب للضغط على حكومة سريلانكا للتراجع على قرار حرق الجثث".

المصدر | الأناضول

  كلمات مفتاحية

كورونا سريلانكا جثث بريطانيا كورونا سريلانكا جثث بريطانيا

مسلمو سريلانكا: الحرق القسري لجثث كورونا ينطوي على دوافع سياسية

رايتس ووتش تندد بمواصلة حرق سريلانكا جثث المسلمين المتوفين بكورونا

المسلمون في فرنسا أكثر المتأثرين بمطرقة كورونا الثقيلة