زعمت دوائر على صلة بالفصائل الشيعية العراقية، الموالية لإيران، مسؤولية تلك الفصائل عن الهجوم الصاروخي على العاصمة السعودية الرياض، قبل أيام، وقالت إنه جاء ردا على التفجيرين الانتحاريين في بغداد، في 21 من الشهر الجاري، وتبناه تنظيم "الدولة الإسلامية".

وأذاعت قنوات على مواقع التواصل تابعة للميليشيا العراقية مزاعم عن "هجوم بطائرات الدرون على العاصمة السعودية الرياض، انطلاقا من الأراضي العراقية"، وقالت إن "الرياض لم تعد آمنة" وإن "مفخخة في بغداد تساوي درونا في الرياض"، حسب وصفهم.

وتحدثت أحد قنوات الميليشيا على "تيليجرام" عن هجمات جديدة بالدرون على الرياض، وذلك بعد ساعات قليلة من سماع دوي انفجار ضخم بالعاصمة السعودية، الثلاثاء، قال شهود عيان إنه "هز نوافذ البنايات".

وجاء انفجار الثلاثاء، بعد إعلان السعودية التصدي لهجوم صاروخي على الرياض، وأوقفت الملاحة الجوية في مطار العاصمة، وهو الهجوم الذي استدعى إدانات خليجية وعربية ودولية واسعة.

وقالت القناة، إن الهجوم الصاروخي الذي قالت الرياض إنه انطلق من اليمن، نفذته طائرة مسيرة من نوع "FIX WING" انطلقت من الأراضي العراقية.

وعلق الصحفي العراقي، "نوزاد رياض"، بالقول إن "حملة إعلامية بدأتها القنوات الموالية للميليشيات الشيعية في العراق وتزعم أن أحد الانتحاريين اللذين نفذا تفجيرات بغداد، سعودي، وهو ما نفته الأجهزة الحكومية العراقية.

لكن أذرع الميليشيا نشرت فيديوهات قديمة، وصورا لسعوديين في تنظيم "الدولة الإسلامية"، وادعت أن أحدهم المنفذ، حسب ما نقل عنه موقع "الحرة" الأمريكي.

وأوضح الصحفي العراقي، أن "هدف هذه الميليشيا هو إبقاء علاقة العراق متوترة مع السعودية ودول الخليج، كي يبقى العراق رهينة بيد إيران"، على حد قوله.

يذكر أن الحوثيون نفوا، رسميا، وقوفهم خلف الهجوم الصاروخي على الرياض، قبل أيام، بينما تبنى الهجوم فصيل مجهول يدعى "ألوية الوعد الحق".

وكان لافتا أن هذا الفصيل قال إن الهجوم على العاصمة السعودية يأتي ردا على دعم المملكة لتنظيم "الدولة الإسلامية".