بعد تحذيرات الصحة العالمية من «إيبولا» .. الرياض تستضيف اجتماعا خليجيا لبحث التطورات الصحية

الأحد 10 أغسطس 2014 03:08 ص

الرياض // الخليج الجديد

تستضيف العاصمة السعودية «الرياض» الأربعاء المقبل اجتماعا صحيا لدول الخليج حول مرض «إيبولا».

وقال الدكتور «توفيق بن أحمد خوجة»، المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الخليجي أن الاجتماع الذي سيعقد على مستوى المسؤولين الوقائيين وضباط الاتصال للوائح الصحية الدولية، سيبحث آخر التطورات العالمية لوبائيات «إيبولا»، وتبادل الخبرات الخليجية والإقليمية والدولية حول الإجراءات الاحترازية والجاهزية والرصد والاستجابة لأي طارىء.

وأوضح «خوجة» أن الاجتماع الخليجي سيناقش الخطوط العريضة للإطار الخليجي ويشمل الوقاية والعلاج والتدبير عند الاشتباه واكتشاف أي حالة  للفيروس، إضافة إلي إعداد موقف خليجي موحد في تناول كامل الجوانب المتعرفة في الوقاية والإجراءات الاحترازية، وخطر السفر، ومنح تأشيرات الدخول والعمل من الدول الموبوءة. وأضاف أنه «سيبحث العمل على مزيد من التشبيك والترابط في مجال مكافحة الأمراض المستجدة تفعيلاً لأحد بنود رسالة مجلس التعاون في مثل هذه الظروف».

وتابع «خوجة» موضحا أن «اجتماع الرياض سينظر في امكانية إصدار بيان إعلامي خليجي موحد، وذلك في ضوء الطلبات والاستفسارات التي ترد إلى المكتب التنفيذي من الجهات العملية ووسائل الإعلام».

من جانبه طمأن وزير الصحة المكلف المهندس «عادل فقيه» المواطنين والمقيمين على الضوابط التي تطبقها الوزارة لدرء مخاطر الأمراض المنقولة، وقال في تعليقه على ما تردد مؤخرا بشأن فيروس «إيبولا»، إن وزارة الصحة ماضية في تطبيق خططها بالتعاون والتنسيق مع كافة جهات الاختصاص محلياً، ومع منظمة الصحة العالمية التى صرحت الجمعة الماضية إن وباء «إيبولا» المتفشي في غرب أفريقيا يعد حدثا استثنائيا غير أنه بات الآن يشكل خطرا صحيا على المستوى الدولي.

وشدد «فقيه» أن «الوزارة تتعاون مع منظمة الصحة العالمية لمتابعة الوضع الوبائي لفايروس إيبولا والعمل على وضع إجراءات وقائية في المنافذ والمستشفيات للحد من انتشاره». مؤكدا أن وقاية المجتمع وسلامته هما العنوان الرئيسي لكافة التدابير والإجراءات.

كما أعلنت وزارة الصحة السعودية في بيان صحفي أن فيروس «إيبولا» يسبب مرضا قاتلا يصيب الإنسان، وتصل معدل الوفيات الناجمة عنه إلى 90% من المصابين، موضحة أن هذا المرض ينتشر في القرى النائية الواقعة في وسط أفريقيا وغربها. كما أعلنت الوزارة يوم الأربعاء الماضي وفاة مريض كان  مشتبه إصابته بفيروس «إيبولا»، إلا أن منظمة الصحة العالمية برأت الفيروس من التسبب فى وفاته، مرجعة سبب الوفاه إلى احتمالية كونها أعراض فيروس «الحمى الصفراء».

وتطبق المملكة اشتراطات صحية، وضوابط صارمة، خاصة في على القادمين للحج والعمرة. وتقوم وزارة الصحة بإعلان الدول، عبر وزارة الخارجية، لتعريفها بالاشتراطات والتطعيمات الواجبة على القادمين من كل دولة أو إقليم، حرصاً على سلامة الحجاج والمعتمرين، وعلى صحة المواطنين والمقيمين.

يذكر أن المملكة منذ شهر أبريل/نيسان الماضي كانت قد اتخذت خطوة استباقية بالتوقف عن إصدار تأشيرات العمرة والحج للمسافرين من ثلاث دول افريقية هم سيراليون وليبيريا وغينيا بسبب تفشي فيروس «إيبولا» بتلك الدول، وتقوم وزارة الصحة من جهتها بإشعار وتعريف منسوبيها في مطارات وموانئ المملكة بمعايير التحكم في العدوى وكيفية التعامل مع هذه الحالات.

  كلمات مفتاحية

الإمارات تمنح 5 ملايين دولار لمكافحة «إيبولا» غرب إفريقيا

«إيبولا» يهدد 1.4 مليون شخص وشبح خروجه عن السيطرة يثير المنظمات العالمية

السعودية تتبرع بـ 35 مليون دولار لمكافحة فيروس «إيبولا»

السعودية: توجه لتغيير دوام مراكز الرعاية الصحية