قال وزير الاستثمار البريطاني "جيري جريمستون" إن السعودية ثاني أكبر شريك للمملكة المتحدة بالشرق الأوسط.

ولفت "جريمستون" في حديثه لـ"الرياض" السعودية، إلى أنه قبل جائحة كوفيد-19، بلغ إجمالي التجارة بين البلدين 12.2 مليار جنيه إسترليني (62.6 مليار ريال سعودي) سنويا، إضافة إلى الاستثمار المباشر الأجنبي الكبير الذي قامت به المملكة المتحدة في السعودية.

وبين أن هناك شراكة استراتيجية، وتحرص الشركات البريطانية على تقديم خبراتها والانخراط في الفرص الهائلة الناشئة عن رؤية المملكة بقطاعات مثل الرعاية الصحية والتعليم والترفيه.

وحول عمل المملكة المتحدة والسعودية فيما يتعلق بالتحديات التي تواجه العالم، قال "جريمستون" إنه منذ بداية الجائحة، عمل البلدان والشركاء الدوليون الآخرون للحث على التدفق الحر للتجارة حتى يتسنى وصول الإمدادات الطبية الحيوية لمن هم في أشد الحاجة إليها.

وخلال العام الماضي، تكيفت السعودية مع الأوضاع وقدمت مجموعة العشرين في بيئة افتراضية بطريقة رائعة، وتمكنت من السعي لإبرام اتفاقات بشأن إحياء الاقتصاد العالمي، معالجة أزمة كوفيد، والتوزيع العادل للقاحات، على حد قوله.

وعن تطور العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين، قال الوزير البريطاني إن "المكتب الجديد البريطاني للاستثمار يظهر التزامنا إزاء إحضار أفضل الفرص بصورة مباشرة إلى شركائنا الاستراتيجيين مثل المملكة العربية السعودية، فخارج الاتحاد الأوروبي، يعد مجلس التعاون الخليجي ثالث أكبر سوق تصدير لنا، بعد الولايات المتحدة الأمريكية والصين".