مستشار بايدن: إيران اقتربت من القنبلة النووية وملفها أولوية قصوى

السبت 30 يناير 2021 01:19 م

قال "جيك سوليفان"، مستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي "جو بايدن" إن التعامل مع برنامج  إيران النووي يمثل أولوية قصوى للإدارة الأمريكية الجديدة، مشيرا إلى سعي الإدارة لإحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015.

وأكد "ساليفان"، أثناء فعالية استضافها "المعهد الأمريكي للسلام"، الجمعة، أن إحياء الاتفاق النووي يمثل أول خطوة للتعامل مع طيف من التحديات من قبل إيران، محذرا من أن "طهران أصبحت اليوم أقرب من الحصول على قنبلة نووية مما كان عندما انسحب الرئيس الأمريكي السابق (دونالد ترامب) من الصفقة".

وأضاف: "سنضطر إلى التعامل مع سلوك إيران الخبيث في المنطقة، لكن من وجهة نظرنا، تكمن الأولوية الأولية القصوى في التعامل مع أزمة نووية متصاعدة؛ إذ اقترب  أكثر من الحصول على الكميات الكافية من المادة الانشطارية لإنتاج سلاح"، وفقا لما أوردته صحيفة "واشنطن بوست".

وأوضح "ساليفان" أن إدارة "بايدن" تسعى إلى التأكد من استئناف بعض المعايير والقيود المتعلقة ببرنامج إيران النووي التي انهارت في العامين الماضيين.

وتابع: "حسب رأينا، إذا تمكنا من العودة إلى الدبلوماسية وإغلاق نووي إيران داخل صندوق، فإن ذلك سيهيء أرضية لجهد دولي يشمل شركاءنا وحلفاءنا في المنطقة وأوروبا وأي مكان آخر للتعامل مع المخاطر الملموسة الأخرى التي تشكلها إيران، منها برنامجها الصاروخي الباليستي".

وأفادت مصادر في الخارجية الأمريكية، الجمعة، بأن "بايدن" عين "روبرت مالي"، المستشار السابق في إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق "باراك أوباما" مبعوثا خاصا لإيران.

وكان "مالي" عضوا في فريق "أوباما" الذي تفاوض على الاتفاق النووي مع إيران والقوى الدولية عام 2015، والذي انسحب منه الرئيس السابق، "دونالد ترامب"، بشكل أحادي الجانب في 2018.

وشغل "مالي" العديد من المناصب العليا في الإدارات الديمقراطية لـ"أوباما" والرئيس الأسبق "بيل كلينتون"، وتركز اهتمامه على صنع السياسات في الشرق الأوسط والخليج، كما قدم النصح والمشورة بشكل غير رسمي لفريق "بايدن" خلال حملته الانتخابية في 2020.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

إيران بايدن

أحمدي نجاد: بعثت رسالة لبايدن بعد فوزه وصليت من أجله

بوليتيكو: عقوبات ترامب تكبل عودة بايدن للاتفاق النووي مع إيران

ف.تايمز: تشكيل إدارة بايدن يؤشر إلى نهج جديد مع إيران

هل يؤدي تباطؤ بايدن بشأن الاتفاق النووي إلى إشعال المنطقة؟