رفضت وزارة الخارجية الإيرانية، السبت، إجراء أي مفاوضات أو تغييرات جديدة على المشاركين في اتفاق طهران النووي مع الدول الكبرى.
ونقلت وسائل إعلام رسمية عن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية "سعيد خطيب زاده"؛ قوله إن "الاتفاق النووي اتفاق دولي متعدد الأطراف صدق عليه قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231، وهو غير قابل للتفاوض، كما أن الأطراف فيه واضحة وغير قابلة للتغيير".
جاءت هذه التصريحات ردا على ما يبدو على تصريحات الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، بشأن "ضم شركائنا في المنطقة إلى أي اتفاق نووي جديد مع إيران، ومن ضمنهم السعودية".
وسبق أن طالبت السعودية والبحرين الإدارة الأمريكية الجديدة، برئاسة "جو بايدن"، إلى "التشاور مع دول الخليج، قبل الشروع في إعادة التفاوض مع إيران حول العودة إلى الاتفاق النووي أو إقرار اتفاق جديد".
كما سبق أن ذكرت صحيفة "ذا هيل" أن "الولايات المتحدة بحاجة لإشراك السعودية والإمارات في الاتفاق النووي الجديد مع إيران"، وهي خطوة ترفضها بشدة طهران.
يأتي ذلك في الوقت الذي أكدت فيه إيران، استعدادها ودعوتها لخوض حوار إقليمي مع كافة دول الجوار "بهدف تسوية أزمات المنطقة".