دشن "عبدالله العودة"، نجل الداعية السعودي المعتقل "سلمان العودة" حملة بعنوان "سلمان العودة سفير السلام"، وذلك بعد فوزه بالمرتبة العاشرة ضمن قائمة المسلمين الأعلى تأثيرا في العالم.
وكتب "عبدالله العودة" عبر حسابه بـ"تويتر": "كونوا معنا غداً في حملة #سلمان_العودة_سفير_السلام بعد أن فاز الوالد بمراتب متقدمة على كثير من السياسيين والملوك والمؤثرين المسلمين حول العالم، وتم تلقيبه بـ (سفير السلام)".
كونوا معنا غداً في حملة #سلمان_العودة_سفير_السلام بعد أن فاز الوالد بمراتب متقدمة على كثير من السياسيين والملوك والمؤثرين المسلمين حول العالم، وتم تلقيبه ب "سفير السلام" pic.twitter.com/tuggxbtyuz
— د. عبدالله العودة (@aalodah) February 1, 2021
وطالب ناشطون وحقوقيون بإطلاق سراح "العودة" بعد هذا الفوز، وتكريمه.
الشيخ #سلمان_العودة، سفير للسلام والعاشر عالمياً في قائمة المسلمين المؤثرين.
— معتقلي الرأي (@m3takl) January 29, 2021
كل التقدير للشيخ، ولو أننا كنا نتمنى أن يكون هذا التكريم محلياً بدل سجنه!
الحرية للعودة. pic.twitter.com/TAyKoPNome
الشيخ #سلمان_العودة سفيرًا للسلام وعاشر أعلى شخصية مسلمة تأثيرًا في العالم.
— تركي الشلهوب (@TurkiShalhoub) January 28, 2021
ظن ابن سلمان أنه بسجن العودة سيمحي ذكره، ولكنه ساهم من حيث لا يدري بجعله شخصية عالمية يعرفه غير المسلم قبل المسلم. pic.twitter.com/hPvJuunW2J
وفي سبتمبر/أيلول 2017، أوقفت السلطات السعودية دعاة بارزين، وناشطين في البلاد، أبرزهم، "سلمان العودة" و"عوض القرني" و"علي العمري"، بتهم "الإرهاب والتآمر على الدولة"، وسط مطالب من شخصيات ومنظمات دولية وإسلامية بإطلاق سراحهم.
وكشف "عبدالله"، مطلع الشهر الجاري، عن تعرض والده للتعذيب داخل محبسه، وتعصيب عينيه، وتقييد يديه داخل الزنزانة، والحرمان من النوم لأيام متواصلة، والحرمان من العلاج.