نفت مصادر حقوقية شائعة متداولة عن إفراج السلطات السعودية عن الداعية الموقوف في سجونها "سلمان العودة"، بينما أكد نجله "عبدالله" أن والده ينتظر جلسة محاكمة ستكون سرية في منتصف الشهر المقبل، مؤكدا أنه لا يزال يقبع بالحبس الانفرادي في ظروف سيئة.
وقال حساب "معتقلي الرأي"، المهتم بأخبار المعتقلين السياسيين في المملكة، على "تويتر"، إنه لا صحة للأنباء التي تحدثت عن الإفراج عن الداعية السعودي "سلمان العودة"، مضيفا: "نأمل أن نسمع قريباً خبر الإفراج عنه وعن بقية معتقلي الرأي".
🔴 عاجل
— معتقلي الرأي (@m3takl) February 7, 2021
لا صحة لخبر الإفراج عن الشيخ #سلمان_العودة.
ونأمل أن نسمع قريباً خبر الإفراج عنه وعن بقية معتقلي الرأي. pic.twitter.com/OONkNEG2BM
بدوره، رد "عبدالله العودة"، نجل الداعية الموقوف، على تساؤلات متابعين حول شائعة الإفراج عنه، قائلا عبر حسابه بـ"تويتر": "لا جديد في شأن الوالد سلمان العودة، ووضعه الصحي لايزال غير جيد حسب آخر زيارة له في سجن الحائر وتعاملهم معه رديء جداً، ولايزال في العزل الانفرادي".
وأضاف أن والده "لديه جلسة سرية لايسمح فيها بحضور أي أطراف مستقلة في يوم 14 مارس/آذار، في وضع قضائي مهزوز وغير مستقل أبدا"، على حد قوله.
لاجديد في شأن الوالد #سلمان_العودة ، ووضعه الصحي لايزال غير جيد حسب آخر زيارة له في سجن الحائر وتعاملهم معه رديء جداً، ولايزال في العزل الانفرادي.
— د. عبدالله العودة (@aalodah) February 7, 2021
لديه جلسة سرّية لايسمح فيها بحضور أي أطراف مستقلة في يوم ١٤ مارس، في وضع قضائي مهزوز وغير مستقل أبدا.
أسأل الله أن يفرّج عنه والبقية
وفي سبتمبر/أيلول 2017، أوقفت السلطات السعودية دعاة بارزين، وناشطين في البلاد، أبرزهم، "سلمان العودة" و"عوض القرني" و"علي العمري"، بتهم "الإرهاب والتآمر على الدولة"، وسط مطالب من شخصيات ومنظمات دولية وإسلامية بإطلاق سراحهم.
وكشف "عبدالله"، مطلع الشهر الجاري، عن تعرض والده للتعذيب داخل محبسه، وتعصيب عينيه، وتقييد يديه داخل الزنزانة، والحرمان من النوم لأيام متواصلة، والحرمان من العلاج.