ميانمار.. تحذير أممي من تداعيات الانقلاب العسكري على مسلمي الروهينجا

الثلاثاء 2 فبراير 2021 09:52 ص

حذر ممثل الأمم المتحدة لشؤون حقوق الإنسان في ميانمار "توم أندروز"، من تداعيات الانقلاب العسكري على الأقليات الدينية والعرقية وعلى رأسهم مسلمي الروهينجا.

وفي مقابلة مع "CNN"، قال إن "هناك أكثر من 600 ألف من الروهينجا يعيشون في ميانمار وهناك أكثر من مليون فروا بحياتهم عبر الحدود إلى بنجلادش، هناك أقليات عرقية تحت الحصار في البلاد كلها، وعليه أنا قلق للغاية فيما يتعلق بسلامتهم وأمنهم".

وأضاف: "إذا أدار العالم انتباهه بعيدا عن ميانمار فاعتقد أن تداعيات ذلك على هؤلاء الناس وأمن هؤلاء الناس قد يكون مخترقا بصورة كبيرة ويجب علينا التركيز على ما يجري على الأرض".

وتابع قائلا: "قطعوا الاتصالات وهذا يصعب علينا إمكانية الوصول إلى الناس في الدولة ولا نعلم أين هم ولا نعلم ماذا يجري، ولهذا فمن المهم للغاية أن تعود هذه الاتصالات ويكون لدينا أعين على الأشخاص الأكثر عرضة للخطر".

وكان جيش ميانمار قد نفذ انقابا عسكريا، وأعلن نقل السلطة إلى القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنرال "مين أونج هلينج"، بعد اعتقال رئيس البلاد "وين مينت" وزعيمة حزب الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية الحاكم "أونغ سان سوتشي"، وعددا من قادة الحكومة، بدعوى تزوير الانتخابات التشريعية، العام الماضي.

يشار إلى أن قائد الانقلاب في ميانمار "مين أونج هلينج" مدرج على قائمة العقوبات الأمريكية منذ ديسمبر/كانون الأول 2019، وذلك على خلفية انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان ضد الروهينجا في البلاد.

ومنذ 25 أغسطس/آب 2017، يرتكب جيش ميانمار وميليشيات بوذية حملة عسكرية ومجازر وحشية ضد مسلمي إقليم أراكان في ميانمار (الروهينجا).

وأسفرت الجرائم المستمرة منذ ذلك الحين عن مقتل آلاف الروهنجيين، فضلا عن لجوء قرابة مليون شخص إلى بنجلاديش، وفق الأمم المتحدة.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

ميانمار انقلاب عسكري الروهينجا

زعيم لمسلمي الروهينجا يندد بانقلاب ميانمار ويدعو لاستعادة الديمقراطية

أول اختبار دعم الديمقراطية.. كيف ستتعامل إدارة بايدن مع انقلاب بورما؟

بعد انقلابهم.. الاتحاد الأوروبي يهدد بفرض عقوبات على عسكريي ميانمار

واشنطن ترفض أحداث ميانمار وتعتبرها انقلابا.. وجلسة طارئة بمجلس الأمن

انقلاب ميانمار وصراع النفوذ بين أمريكا والصين

مسلمو الروهينجا يخشون حملة قمع جديدة بعد الانقلاب