ستاندرد أند بورز: اقتصادات الخليج ستظل أصغر في 2022 مقارنة مع 2019

الثلاثاء 2 فبراير 2021 02:21 م

توقعت "ستاندرد آند بورز جلوبال" للتصنيفات الائتمانية أن تظل اقتصادات معظم دول مجلس التعاون الخليجي الست أصغر العام المقبل مما كانت عليه في 2019، مما سيؤدي إلى استمرار الضغوط على شركات المنطقة.

وأضافت وكالة التصنيفات أنه من المقرر أن تركز الشركات، ومنها العاملة في البنية التحتية، على تعويض خسائر 2020 ووقف الكثير من الاستثمارات الجديدة في 2021.

وقالت "ستاندرد آند بورز": "دون تعاف كبير للإيرادات، من المرجح أن تركز الشركات على ضبط التكلفة وإدارة السيولة إدارة استباقية وصيانة تدفقاتها النقدية، بينما ستظل الاستثمارات الجديدة في ذيل الأولويات بمعظم القطاعات".

وتابعت: "بعد معاناة انكماش كبير في 2020، نتوقع نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي بما لا يزيد على 2.5% لاقتصادات دول مجلس التعاون الخليجي معا بين 2021 و2023".

وتضم دول مجلس التعاون الخليجي السعودية والإمارات وقطر والكويت وسلطنة عُمان والبحرين.

والنظرة المستقبلية سلبية لما يقرب من خمسي الشركات غير المالية وشركات البنية التحتية المصنفة من "ستاندرد آند بورز" في منطقة الخليج، وباستبعاد الكيانات شبه الحكومية -أي 17 من 32 كيانا مصنفا- يرتفع ذلك إلى ما يقرب من الثلاثة أرباع، مما يُبرز الدور القوي للحكومات في اقتصادات المنطقة.

واستحوذت العقارات وخدمات حقول النفط على حوالي نصف إجراءات التصنيف السلبية من "ستاندرد آند بورز" في 2020.

ومن المتوقع أن يتواصل توجه صيانة السيولة الذي لوحظ العام الماضي حتى نهاية 2021 وسط نمو بطيء، بما يشمل خفض الإنفاق الرأسمالي أو إرجائه وخفض توزيعات الأرباح أو إلغاءها وتسييل الأصول للحد من الاستدانة، حسبما ذكرت "ستاندرد آند بورز".

وقالت الوكالة إن من المتوقع أن يكون لحل النزاع بين قطر والسعودية والإمارات والبحرين ومصر أثر إيجابي على قطاعي العقارات والسياحة في قطر. لكنها أضافت "نعتقد أن من السابق لأوانه توقع تحسن هذين القطاعين تحسنا ملحوظا".

ويمكن أن يساعد ارتفاع معدلات التطعيم ضد كوفيد-19 في الإمارات قطاع السياحة فيها على التعافي في وقت أسرع من الدول الأخرى. وقد أوجد التطبيع مع إسرائيل "فرصا كبيرة للتعاون"، لاسيما في دبي.

وقالت "ستاندرد آند بورز": "رغم أن الإمارات نفذت عدة إجراءات هيكلية في 2020 تدعم آفاق شركاتها للمدى الطويل، مازلنا نتوقع أن يستغرق تعافي القطاعات الرئيسية المغذية لاقتصاد دبي وقتا".

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

  كلمات مفتاحية

اقتصادات الخليج ستاندرد آند بورز

تقرير: اقتصادات الخليج تواجه انكماشا حادا في 2020 قبل تعافيها جزئيا العام المقبل

النقد الدولي يتوقع تعافيا اقتصاديا غير متكافئ في الشرق الأوسط

ستاندرد آند بورز: مغادرة الوافدين تهدد التنويع الاقتصادي بالخليج

النقد الدولي يتوقع تعافي معظم اقتصادات الخليج بوتيرة أسرع في 2021

تغير المناخ يجبر دول الخليج على التفكير في صناديق الثروة كبديل للموارد النفطية