أعلن الإعلامي المصري "عمرو أديب" المعروف بقربه من السلطة، عن قرب عودة المخرج السينمائي البرلماني السابق "خالد يوسف" إلى البلاد.
وأضاف "أديب" أن "رحيل يوسف كان لأسباب سياسية" (لم يحددها)، مؤكدا أن مصر على أعتاب "انفتاح سياسي، ليشمل المعارضة غير المتورطة في العنف".
وأشاد "أديب" عبر برنامجه "الحكاية" على قناة "إم بي سي مصر"، بدور "يوسف" في ما وصفه بـ"ثورة 30 يونيو/حزيران 2013"، التي مهدت لانقلاب عسكري أطاح بحكم الرئيس الراحل "محمد مرسي"، 3 يوليو/تموز من العام ذاته.
وتتداول تقارير إعلامية، أن عودة "يوسف" المرتقبة ستكون مقابل عدم ملاحقته قضائيا أو توقيفه من الأجهزة الأمنية المصرية.
في المقابل، تعهد "يوسف" (مقيم في فرنسا)، بعدم المشاركة في أي نشاط سياسي، بل سيركز على عمله في السينما فقط.
وكان "يوسف"، الذي شغل عضوية لجنة "الخمسين" لإعداد دستور 2014، قد أعلن رفضه التعديلات الدستورية التي مررها مجلس النواب في أبريل/نيسان 2018، لتمديد فترة حكم الرئيس "عبدالفتاح السيسي" حتى عام 2030.
ولاحقا جرى تداول فيديو إباحي، يظهر فيه "يوسف"، بصحبة الممثلتين "منى فاروق" و"شيماء الحاج"، وهو ما اعتبره البرلماني السابق محاولة لتشويه صورته عقابا له على موقفه السياسي، ليغادر بعدها إلى الخارج خشية ملاحقته قضائيا.