طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية، كوسوفو، بالتراجع عن قرارها الخاص بفتح سفارة لها في مدينة القدس المحتلة.
قالت "الخارجية" الفلسطينية في بيان، الأربعاء، إن الاتفاق الذي وقعته كوسوفو مع إسرائيل "مخيب للآمال والتوقعات".
وأضافت "إن إعلان (كوسوفو) نيتها فتح سفارتها بالقدس المحتلة، خطوة تتناقض تماما مع كل ما تحاول القيام به لإقناع دول العالم للاعتراف بها".
وأضاف البيان، أن كوسوفو "تجاهلت القانون الدولي والشرعية الدولية وقراراتها وخالفتهما بشكل صريح ومكشوف، ما يجعل من الصعب على أي دولة أن تفكر بالاعتراف بها".
وتناضل كوسوفو منذ إعلان استقلالها عام 2008، عن صربيا، من أجل الحصول على اعتراف دول العالم بها، كدولة مستقلة.
وترفض بعض الدول، وخاصة صربيا وروسيا والصين، الاعتراف باستقلال كوسوفو.
وكان الاتحاد الأوروبي، قد حثّ كوسوفو، الثلاثاء، بإعادة النظر في القرار، وقال متحدث باسمه -لم يكشف هويته-لموقع "إي يو أوبزرفير" إن "الاتحاد يعارض الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل لأن المدينة المقدسة كان من المفترض أن يتم تقاسمها مع الفلسطينيين وفقا لمبدأ حل الدولتين".
ووقعت إسرائيل وكوسوفو، الإثنين اتفاقا لإقامة علاقات دبلوماسية بين البلدين.
وخلال الحفل الافتراضي قال وزير الخارجية الإسرائيلي غابي أشكنازي إنه تلقى طلبا لافتتاح سفارة لكوسوفو بالقدس وإنه وافق على هذا الطلب.