قال وزير الخارجية الإيراني "جواد ظريف" إن 7 رؤساء أمريكيين خسروا رهانهم في إجبار إيران على الانهيار، وذلك في كلمة له بمناسبة اليوم الوطني الإيراني.
وأضاف "ظريف": "قبل 42 عاما انتصر شعبنا في ثورة شعبية عظيمة على عكس الانتفاضات المماثلة في تاريخ العالم، نجحت ثورتنا الإسلامية دون الاعتماد على أي قوى خارجية أو قيادة أي جماعة مسلحة".
وتابع قائلا: "لقد آتى سعي الإيرانيين الذي استمر 100 عام لتحديد مصيرهم وإقامة حكم خاضع للمساءلة، على الرغم من كل الصعاب بما في ذلك التآمر الخارجي بفضل الاعتماد على قوة الشعب، لقد قطعنا شوطا كبيرا منذ ذلك الحين ونحن لا نلين في السعي لتحقيق مثلنا العليا".
وأضاف: "حققنا هذا كله في الوقت الذي كنا فيه أمام أطول حملة إرهاب اقتصادي وأوسعها في التاريخ الحديث، حتى جائحة كوفيد-19 لم تجعل النظام الأمريكي السابق يوقف هجومه غير القانوني على الشعب الإيراني، لقد راهن دونالد ترامب على أسطورة أن إيران دولة يمكن اجبارها على الاختيار بين الانهيار والسلام".
في مايو/ أيار 2018، انسحبت واشنطن من الاتفاق النووي الموقع في 2015، بين إيران ومجموعة (5+1)، التي تضم روسيا وبريطانيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا، وفرضت على طهران عقوبات اقتصادية.
ظلت إيران صامدة قوية طيلة 42 عاما مضى على ثورتها الإسلامية المباركة.
— Javad Zarif (@JZarif) February 11, 2021
فخسر سبعة رؤساء أمريكيين رهانهم في إجبار إيران على الانهيار أو الاستسلام.
معا لبناء منطقة قوية من دون تدخل الأجانhttps://t.co/HiiAtybl7l
وينص الاتفاق على التزام طهران بالتخلي، لمدة لا تقل عن 10 سنوات، عن أجزاء حيوية من برنامجها النووي، وتقييده بشكل كبير، بهدف منعها من امتلاك القدرة على تطوير أسلحة نووية، مقابل رفع العقوبات عنها.
وأعلنت إيران في يناير/كانون الثاني 2020، تعليق جميع تعهداتها الواردة بالاتفاق النووي، ردا على اغتيال واشنطن، قائد "فيلق القدس"، "قاسم سليماني"، ونائب رئيس "هيئة الحشد الشعبي" العراقي "أبو مهدي المهندس"، وآخرين في قصف جوي بالعاصمة العراقية بغداد.