أعلن وزير الخارجية اليوناني، "نيكوس ديندياس"، في ختام منتدى عقد في أثينا مع نظرائه من دول عربية وحوض المتوسط، أن "طموح اليونان هو أن تصبح جسرا بين شرق البحر المتوسط والخليج والبلقان وأوروبا".
والاجتماع الذي حمل عنوان "منتدى فيليا" (منتدى الصداقة) يهدف إلى "بناء الصداقة والسلام والازدهار في المنطقة"، وفق ما أكده "ديندياس" الذي يسعى إلى تعزيز الروابط، خصوصا في مجالي الطاقة والأمن.
وبحسب محللين، يهدف هذا اللقاء اليوناني-العربي إلى تشكيل جبهة مشتركة في مواجهة طموحات تركيا المجاورة في مجال موارد الطاقة في شرق البحر المتوسط.
في المقابل، قالت وزارة الخارجية التركية، إنّ "منتدى لا تتمثّل فيه تركيا والقبارصة الأتراك، لا يُمكنه إنشاء آلية لتعاون إقليمي ناجح"، مستنكرة ما أسمته "محاولة التحالف على أساس العداء لتركيا".
ومن بين المشاركين في المنتدى وزراء خارجية السعودية الأمير "فيصل بن فرحان"، والبحرين، "عبداللطيف بن راشد الزياني"، وقبرص، "نيكولاوس خريستودوليدس"، ومصر "سامح شكري"، ووزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي الإماراتية، "ريم الهاشمي".
بدوره، رحّب الوزير المصري بـ"التعاون الجيد مع اليونان والدول العربية ودول الخليج في مجال الأمن"، مشدداً على ضرورة تعزيز "الاستقرار في المنطقة لاستغلال مواردنا وضمان مستقبل أفضل لشعوبنا".
ووفقاً لمصدر حكومي، شارك وزير الخارجية الفرنسي، "جان-إيف لودريان" أيضا في الاجتماع عبر الفيديو.
وتقيم اليونان تقليديا علاقات جيدة مع الدول العربية، وتعمل على تطوير تعاونها مع إسرائيل.