بمشاركة الإمارات والسعودية.. منتدى الصداقة في اليونان يبحث تطورات الشرق الأوسط

الخميس 11 فبراير 2021 11:34 م

بحث "منتدى الصداقة" الذي استضافته العاصمة اليونانية أثينا، الخميس، قضايا دولية وإقليمية، بينها عملية السلام في الشرق الأوسط، والقضية القبرصية، وملفات سوريا وليبيا واليمن وشرقي المتوسط.

وشارك في المنتدى، الذي عقد تحت عنوان "بناء الصداقة والسلام والازدهار من البحر الأبيض المتوسط ​​إلى الخليج" وزراء خارجية اليونان وقبرص الرومية وفرنسا ومصر والبحرين والإمارات والسعودية والأردن، وأصدروا بيانا مشتركا عقب اختتام فعالياته، أعربوا فيه عن استعداد الدول المشاركة لتعزيز الإجراءات والمبادرات المشتركة في مجالات مثل الطاقة والابتكار والاقتصاد الرقمي والحماية المدنية والتواصل بين الناس.

وذكر البيان أنه تم تبادل وجهات النظر حول القضايا الدولية والإقليمية الرئيسية، لا سيما تطورات عملية السلام في الشرق الأوسط، والقضية القبرصية، وملفات سوريا وليبيا واليمن وشرقي المتوسط، وأكد على أهمية الحل السلمي للخلافات.

وقال وزير الخارجية اليوناني "نيكوس ديندياس"، في كلمته بالمنتدى، إن أثينا تهدف إلى أن تكون جسرا بين شرقي المتوسط ​​والخليج والبلقان والدول الأوروبية الأخرى.

وأضاف أن منتدى الصداقة يسعى إلى تعزيز الروابط بين الدول المشاركة فيه، خاصة في مجالي الطاقة والأمن.

وخلال المؤتمر الصحفي لوزراء خارجية المنتدى، نوه وزير خارجية مصر "سامح شكري" إلى التحديات السياسية والاقتصادية بسبب جائحة كورونا، مبرزا أن بلاده تسعى إلى التعاون من أجل تحقيق رفاهية ومصالح شعوب المنطقة.

وتابع: "قدرتنا على مواجهة التحديات تتضاعف حين نواجهها بالتعاون والتكامل فيما بيننا والعمل المشترك".

ومن جهته، جدد وزير خارجية السعودية، "فيصل بن فرحان"، "التأكيد على أهمية سيادة الدول وحقوقها واستقلالها وسلامة أراضيها وفقا للقوانين والأعراف الدولية"، وأدان ما وصفه بـ"التدخلات الخارجية في شؤون الدول، حيث تهدد هذه التدخلات الأمن والسلم الدوليين والاستقرار الاقتصادي العالمي".

وتابع: "ندعم كل ما يفضي لخفض التوتر والتصعيد وحل النزاعات بالحوار والسبل السلمية.. ونحن مستعدون للعمل مع كافة الدول لأجل السلام والاستقرار".

أما وزيرة الدولة الإماراتية لشؤون التعاون الدولي "ريم الهاشمي"، فقالت إن "تزايد حجم التحديات والأزمات التي تواجه المنطقة يتطلب منا التعاون وعملا جدا وزيادة في التنسيق والتعامل بحكمة وعقلانية لإرساء أسس التنمية والأمن والسلام".

وفيما يخص مكافحة الإرهاب، أوضحت: "أكدنا خلال اجتماعاتنا ضرورة الالتزام بالقوانين والأعراف الدولية وضرورة توحيد الجهود لمكافحة الإرهاب".

ومن جانبه، ذكر وزير خارجية البحرين "عبداللطيف الزياني" أن الجلسات المطولة اتسمت بالوضوح والشفافية والصراحة.

وأضاف: "أتاح لنا هذا اللقاء فرصة التباحث في عدد من القضايا الإقليمية المهمة، وعلى وجه الخصوص تحديات الأمن والاستقرار، إلى جانب التعاون المشترك لتحقيق الازدهار لصالح شعوب المنطقة".

والمنتدى هو الثاني من نوعه الذي يختص ببحث قضايا المتوسط، في محاولة لتكوين جبهة مناوئة للمصالح التركية في المنطقة، بعد تدشين منتدى غاز شرق المتوسط (مقره القاهرة)، العام الماضي، ويضم كلا من مصر، والإمارات، واليونان، وإيطاليا، والأردن، وقبرص اليونانية، وإسرائيل.

وهذه هي الدورة الأولى لمنتدى الصداقة، الذي يعقد على مستوى وزراء الخارجية، ويهتم بالأوضاع في شرق المتوسط والشرق الأوسط، ويطمح إلى الحوار الديني وحوار الحضارات ونظم المعلومات والعلاقات بين الشعوب.

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

  كلمات مفتاحية

منتدى الصداقة الإمارات السعودية تركيا اليونان

لمواجهة تركيا.. اليونان تسعى لتصبح جسرا بين أوروبا والدول العربية

تركيا رافضة منتدى الصداقة: محاولة تحالف على العداء ضدنا

وزير الطاقة الإسرائيلي يزور قبرص ومصر.. ما السبب؟