أقر رئيس شركة "مايكروسوفت" عملاق التكنولوجيا الأمريكي "براد سميث"، بخطورة حملة اختراق أنظمة شركة "سولار ويندز".
ووصف "سميث" الاختراق الذي جرى اكتشافه في ديسمبر/كانون الأول الماضي، بأنه "أكبر وأعقد هجوم شهده العالم على الإطلاق".
وتمكن المتسللون من الحصول على رسائل البريد الإلكتروني في وزارات الخزانة والعدل والتجارة الأمريكية ووكالات أخرى، العام الماضي.
وأضاف "سميث" خلال مقابلة مع برنامج "60 دقيقة" على شبكة CBS الأمريكية: "عندما حللنا كل شيء شاهدناه في مايكروسوفت، سألنا أنفسنا عن عدد المهندسين الذين من المحتمل أنهم شاركوا في شن هذه الهجمات، والإجابة التي توصلنا إليها أن الرقم بالتأكيد يتجاوز الألف".
والشهر الماضي، اتهمت الاستخبارات الأمريكية، روسيا، بالوقوف وراء عملية الاختراق، لكن موسكو نفت أي مسؤولية عن حملة التسلل المذكورة.