قال وزير الخارجية الأمريكي "أنتوني بلينكن"، الثلاثاء، إن "الطريق إلى الدبلوماسية مفتوح الآن" مع إيران بشأن الاتفاق النووي لعام 2015، ولكنه لم يتطرق إلى ما إذا كانت إدارة الرئيس "جو بايدن" لديها أي اتصال مباشر مع المسؤولين الإيرانيين.
وأكد "بلينكن" لراديو "ناشيونال باببلك" أن الطريق إلى الدبلوماسية مفتوح الآن، ولكن لا تزال إيران بعيدة عن الامتثال للاتفاق، قائلا: "علينا أن نرى ما ستفعله".
وأشار "بلينكن" إلى أنّ الموقف العلني للرئيس "بايدن" هو أنه إذا استأنفت إيران الامتثال للاتفاق النووي لعام 2015، فستفعل الولايات المتحدة ذلك أيضاً، وذلك رداً على سؤال عما إذا كان هناك أي تحرك يجرى حالياً لاستئناف الدبلوماسية المباشرة.
وقال "بلينكن": "الرئيس كان واضحاً جداً علناً مراراً وتكراراً بشأن موقفنا، وسنرى رد فعل إيران على ذلك".
ورغم الموقف المتشدد الذي تبديه إيران تجاه الإدارة الأمريكية الجديدة والقاضي بضرورة رفع واشنطن عقوباتها عن طهران، وعودتها لبنود الاتفاق النووي، فإن مسؤولين إيرانيين قالوا الأسبوع الماضي إن المصاعب الاقتصادية المتزايدة التي تعاني منها البلاد جراء العقوبات الأمريكية تدفع لإبداء مرونة إزاء شروط إحياء الاتفاق النووي.
وتسعى إدارة الرئيس الأمريكي الجديد "جو بايدن"، للعودة إلى الاتفاق النووي، لكنها تشترط عودة إيران للتقيد بكامل التزاماتها بموجب الاتفاق النووي قبل رفع العقوبات عنها.