إيران مستعدة لبناء الثقة مع دول الخليج حال توفرت إرادتهم

الثلاثاء 16 فبراير 2021 11:29 م

عبر الرئيس الإيراني "حسن روحاني"، عن استعداد بلاده لاتخاذ تدابير لبناء الثقة في الخليج، حال توفرت الإرادة لدول أخرى في المنطقة.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين "روحاني"، ونظيره السويسري "غي بارميلين"، الثلاثاء، حسبما نقلت وكالة "فارس".

وقال "روحاني"، إن "مبادرة السلام في مضيق هرمز خطوة على طريق تحقيق الأمن الجماعي في المنطقة".

وأوضح أن "زعزعة الأمن في المنطقة توجه ضربة إلى كل دولها، إضافة إلى أوروبا".

ودعا "روحاني"، إلى وقف عاجل لإطلاق النار في اليمن، وإرسال المساعدات الإنسانية وإيقاف إرسال السلاح إلى بعض دول المنطقة.

وأشار إلى ضرورة إطلاق حوار بين اليمنيين كحل نهائي، لإحلال الأمن والاستقرار في البلاد.

وتخوض إيران والسعودية، منذ عقود، حروبا بالوكالة في أنحاء الشرق الأوسط، من سوريا إلى اليمن.

وعرضت قطر أن تكون وسيطة بين البلدين للتوصل إلى مصالحة بينهما، وهي خطوة رحبت بها إيران، وتجاهلها السعودية.

وعن الاتفاق النووي، لفت "روحاني"، إلى أن الكرة في ملعب الولايات المتحدة، داعيا إدارة الرئيس الأمريكي الجديد "جو بايدن"، رفع كافة ألوان الحظر بشكل عملي لإعادة الاتفاق النووي إلى مساره الصحيح.

من جانبه، قال الرئيس السويسري، إن إيران تلعب دورا مؤثرا في المنطقة، ويمكنها إلى جانب الاتحاد الأوروبي أن تسهم في إعادة الاستقرار إلى اليمن.

وأكد أن الظروف الدولية الراهنة تشكل فرصة لعودة جميع الأطراف إلى الاتفاق النووي وتنفيذ التزاماتها، مضيفا أن "سويسرا يمكن أن تلعب دورا فاعلا في ذلك".

والاتفاق النووي الإيراني المبرم في عام 2015، وقعته إيران، ومجموعة (5+1) وهي روسيا وبريطانيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا، قبل أن تنسحب أمريكا في عام 2018.

وبعد هذا الانسحاب، اعتمدت الإدارة الأمريكية السابقة ممارسة سياسة الضغوط القصوى على إيران عبر تشديد العقوبات من أجل حملها على توقيع اتفاق نووي جديد يتضمن برنامجيها النووي والصاروخي، وهو ما رفضته إيران.

وعلى أثر ذلك، تراجعت إيران بشكل تدريجي عن غالبية الالتزامات الأساسية بموجب الاتفاق، اعتبارا من منتصف عام 2019، ردا على الانسحاب الأمريكي من الاتفاق وإعادة العقوبات المشددة عليها.

وتسعى إدارة "بايدن"، للعودة إلى الاتفاق النووي، لكنها تشترط عودة إيران للتقيد بكامل التزاماتها بموجب الاتفاق النووي قبل رفع العقوبات عنها.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

التوتر الخليجي الإيراني حسن روحاني الاتفاق النووي الخليج إيران

بعد رفع الحصار.. هل تتحول قطر إلى جسر بين مجلس التعاون الخليجي وإيران؟

تهدئة مع إيران.. أمريكا تسحب حاملة الطائرات نيميتز من الخليج

واشنطن: الطريق إلى الدبلوماسية مفتوح الآن مع إيران وسنرى رد فعلها

خامنئي ردا على بايدن: نريد أفعالا لا أقوالا من أطراف الاتفاق النووي