أكدت واشنطن، الأربعاء، أنها "ستواصل دعم العملية السياسية التي تقود ليبيا نحو المصالحة والانتخابات في 24 ديسمبر/ كانون الأول المقبل، والتنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار الليبي، بما في ذلك انسحاب القوات الأجنبية والمرتزقة".

جاء ذلك في بيان للسفارة الأمريكية في ليبيا، نشرته عبر صفحتها على فيسبوك، الأربعاء، بمناسبة الذكرى العاشرة لثورة 17 فبراير/ شباط 2011، التي أطاحت بالرئيس "معمر القذافي".

وأضاف البيان أن "السفارة الأمريكية تحتفل بالذكرى العاشرة لثورة 17 فبراير، ونحن ندرك وندعم حق الشعب الليبي في تقرير مستقبل بلده والمطالبة بالحكم الرشيد والشفاف واحترام حقوق الإنسان".

وأشاد بـ"التقدم السياسي الذي حدث تحت رعاية الأمم المتحدة في الأشهر الأخيرة، ونتطلع إلى الفرصة المتجددة لبناء ليبيا ذات سيادة وموحدة وآمنة ومستقرة تكون مسؤولة أمام مواطنيها".

وأطاحت ​​​​​​ثورة شعبية بـ"القذافي"، في 17 فبراير/شباط 2011، قبل أن تدخل البلاد في تناحر سياسي طويل على السلطة مع سعي شخصيات محسوبة على النظام السابق، وخاصة الجنرال "خليفة حفتر"، الاستئثار بالسلطة، والإطاحة بالحكومة المعترف بها دوليا.

لكن ذكرى الثورة تحل هذا العام في ظل انفراجة في النزاع الليبي؛ حيث انتخب أعضاء ملتقى الحوار السياسي، في 5 فبراير/شباط الجاري، سلطة تنفيذية مؤقتة حتى إجراء الانتخابات أواخر العام.