ضاحي خلفان يغرد للسيسي تزامنا مع زيارته للسعودية

الاثنين 11 أغسطس 2014 12:08 م

الخليج الجديد

دعا قائد شرطة دبي السابق الفريق «ضاحي خلفان» إلى التبرع لمصر، بينما توعد معارضي الانقلاب بالملاحقة والندم والويل.

وطالب خلفان - فى تغريدات له عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر اليوم الاثنين (11-8) - جموع الشعوب العربية والإسلامية بالتبرع لمصر، قائلا أن كل درهم أو دينار يقدم لمصر فهو يقدم لأكثر من نصف سكان الوطن العربي.

وأشار خلفان إلى أن «مصر إذا وقفت على قدميها سارت الأمة إلى الأمام»، مهددًا بأن «كل الخونة الذين يحاولون الانقضاض على مصر سيفشلون وسنلاحقهم عاجلا أم آجلا.

وفي إشاره منه إلى معارضي الانقلاب العسكري قال خلفان: «سيندم كل من وقف ضد الشعب المصري وقواته المسلحة الباسلة.. من وقف مع الشعب المصري وقواته المسلحة ما خاب وما تغلقت عليه الأبواب ومن عاداهم فالويل له».

ولفت خلفان إلى التبرعات التى قدمتها دولة الإمارات العربية المتحدة إلى مصر بعد الانقلاب العسكري على الرئيس المصرى المختطف محمد مرسي. فقال: «وقوف دولة الإمارات مع الشعب المصري وقواته المسلحة سيذكره التاريخ بأنه موقف العزة والكرامة والتآزر الذي أوصانا به زايد طيب الله ثراه»، حسب زعمه.

وأشار إلى خطابات العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز ووقوفه مع مصر قائلاً: «برهن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أن الإرادة السعودية تقف مع الأمة العربية ومصر في صراعها مع الأعداء». خاصة وقد قدر اقتصاديون تبرعات الإمارات و السعودية لسلطة الانقلاب بما يزيد عن 22 مليار دولار لهذا العام.

وتطرق خلفان إلى مشروع  تنمية قناة السويس فقال: «لو طلبت مصر لتوسعة قناتها كل حفارات الخليج لزودناها بها من أجل خاطر الشعب المصري وجيشه الأبي. والخزي والخذلان للإخوان ومن لهم أعوان».

مضيفًا: «لو طلب مني التبرع لمصر مدى الحياة لتبرعت لها عن طيب خاطر». 

ويرى بعض المراقبين أن ما تدفعه الإمارات للنظام المصري الحالي من أموال طائلة قد يرجى من ورائه منفعة أكبر وهى امتلاك نفوذ في مشروع محور قناة السويس بما يمثله من انطلاقة اقصادية جديدة لها، وفي غيره من المشروعات القومية التي تحتاجها مصر.

ويشار إلى أن خلفان، يعد من أبرز الداعمين للانقلاب العسكري في مصر، والمناوئين لحركة الإخوان المسلمين، وقد ناصبهم العداء قبل وأثناء فترة حكم الرئيس محمد مرسي، فيما أثارت تصريحاته، المثيرة للجدل، عن مصر ورئيسها آنذاك، حالة من الشقاق بين الشعبين.

يذكر أن الإمارات والسعودية قد دعما الانقلاب العسكري المصري اقتصاديًّا، وبحسب مسؤول رفيع بوزارة المالية المصرية فإن المساعدات العربية لسلطة الانقلاب ستصل إلى 21.03 مليار دولار خلال العام المالي الجاري، وذلك منذ الانقلاب العسكري في يوليو/تموز الماضي، وحتى نهاية يونيو/حزيران الجاري، فضلاً عن تصريح وزير التجارة والصناعة المصري أن السعودية والإمارات يتجهان لإنشاء صندوق سيادي بقيمة  10 مليار دولار لتطوير القطاع العام في مصر.

  كلمات مفتاحية

«ضاحي خلفان»: «السيسي» رجل دين وسطي و«بشار الأسد» شاب خلوق وطيب

«خلفان»: «السيسي» انقلب على الإخوان لإنقاذ البلاد من الأشرار