أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض، "جين ساكي"، إن إدارة الرئيس "جو بايدن"، لن تدعو روسيا للانضمام إلى مجموعة الدول السبع الكبرى، والتي تم استبعادها منها عام 2014، بعد استيلائها على شبه جزيرة القرم التابعة لأوكرانيا.

وأشارت "ساكي" إلى أن خطوة بهذا الشأن ستكون بالشراكة مع أعضاء المجموعة، ما يمثل تراجعا عن مساعي الرئيس السابق "دونالد ترامب" في هذا الاتجاه، حيث طالب أكثر من مرة بإعادة موسكو إلى المجموعة.

وقالت "ساكي" في حديث للصحفيين، إن "أي دعوة لروسيا للانضمام إلى مجموعة السبع ستكون بمشاركة جميع أعضاء المجموعة".

وتابعت قائلة: "لا أعتقد أننا سنوجه دعوات جديدة إلى روسيا أو نكرر دعوات جديدة".

يذكر أن مشاركة روسيا في المجموعة توقفت في عام 2014، على خلفية الأزمة الأوكرانية واستيلاء موسكو على القرم في مارس/آذار من العام نفسه، والذي اعتبرته الدول الغربية غير شرعي وأعلنت بسببه فرض عقوبات على روسيا.

وفي سياق متصل، كشف الرئيس الأمريكي، "جو بايدن"، عن التزاماته في مشاركته الأولى بمجموعة الدول السبع الكبار.

وشارك "بايدن" عبر حسابه على "تويتر" صورة من حضوره القمة، وغرد معها، قائلا: "التقيت هذا الصباح بزملائي من قادة مجموعة السبع الكبار للمرة الأولى كرئيس".

وتابع: "لقد أوضحت خلال القمة أن أمريكا عادت إلى الطاولة، وأنا ملتزم بالعمل معهم للسيطرة على وباء فيروس كورونا المستجد، والتصدي للتحديات المشتركة التي نواجهها".

وكشف البيت أهم القضايا التي يبحثها الرئيس الأمريكي، والتي ستدور حول سبل مواجهة فيروس كورونا والاقتصاد العالمي وتعامل المجموعة مع الصين.

وأضاف البيان: "سيبحث الرئيس بايدن أيضا الحاجة لضخ استثمارات لتعزيز قدراتنا التنافسية الجماعية وأهمية تحديث القواعد العالمية لمواجهة التحديات الاقتصادية مثل تلك التي تشكلها الصين".

وسيكون ذلك أول اجتماع لمجموعة السبع في ولاية "بايدن"، وهو أيضا أول اجتماع للحلفاء منذ أبريل/نيسان الماضي.

ومجموعة السبع الكبار هي منتدى سياسي حكومي يضم الدول الصناعية الكبرى، وهي الولايات المتحدة، واليابان، وألمانيا، وفرنسا، وإيطاليا، وكندا، وبريطانيا، وكان اسمها مجموعة الثمانية الكبار عندما كانت روسيا منضمة إلى هذا الكيان، قبل أن يتم تعليق عضويتها في 2014.