أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي "FBI"، وضع 15 روسيا على قائمة المطلوبين لديه بتهمة التآمر للاحتيال على واشنطن.
وبحسب ما نشرته قناة "الجزيرة" القطرية، فإن من بين المطلوبين الروس مؤسس شركة "فاجنر" الروسية المقربة من الكرملين، والمتهمة بارتكاب جرائم حرب في أكثر من بقعة مشتعلة حول العالم؛ أبرزها ليبيا وسوريا.
وفي منتصف أكتوبر/تشرين الأول 2020، أعلن الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات على مسؤولين روس كبار مقربين من الرئيس "فلاديمير بوتين"، بينهم رجل أعمال يعد من أكبر داعمي "فاجنر" أيضا، وذلك ضمن رد أوروبي منسق على تسميم المعارض الروسي "أليكسي نافالني" في أغسطس/آب.
وكانت الولايات المتحدة طالبت، قبل أسابيع، بإخراج المرتزقة والقوات الأجنبية، بمن فيهم "فاجنر"، من ليبيا على الفور، معتبرة أنهم يعطلون الحل السياسي.
وفي الأول من ديسمبر/كانون الأول الماضي، كشفت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية، عن صدور تقرير رسمي لوزارة الدفاع (البنتاجون)، يثبت بالوثائق والأدلة تورط الإمارات في تمويل مرتزقة "فاجنر" التي تعمل على تقويض استقرار ليبيا، وهو الكشف الذي من شأنه أن يعقد علاقات الولايات المتحدة مع تلك الدولة الخليجية.