أعلنت الحكومة السودانية، أمس الاثنين، أن إجمالي عدد السودانيين الذين التحقوا بتنظيم «الدولة الإسلامية» منذ تأسيس التنظيم بلغ 70 شابا وشابة، مشيرة إلى أنهم سافروا إلى سوريا وليبيا.
وقال وزير الداخلية السوداني «عصمت عبد الرحمن» في مؤتمر «صحفي» أن «جملة الذين غادروا البلاد للانضمام لتنظيم الدولة الإسلامية بلغ عددهم 70 شابا وشابة».
وكانت الحكومة السودانية أكدت في السابق أن عددا من الطلاب السودانيين ممن يحملون جوازات سفر غربية سافروا إلى سوريا عبر تركيا والتحقوا بتنظيم «الدولة الإسلامية» لكنها المرة الأولى التي تعلن فيها الخرطوم عن تقديراتها لعدد مواطنيها الملتحقين بالتنظيم.
وقلل الوزير من أهمية هذا العدد وقال إن «هذه الظاهرة لا تعد خطيرة مقارنة بالدول الأخرى التي تشهد انضمام آلاف الشباب إلى ذلك التنظيم».
«عبدالرحمن» أكد أن الحكومة السودانية تنسق مع نظيرتها التركية واستطاعت أن تمنع شبابا من الانضمام للتنظيم .
وقال «مؤخرا تم التنسيق مع حكومة تركيا لضبط حالات الانضمام للدولة الإسلامية»، مشيرا إلى أن الأجهزة الأمنية ووزارة الإرشاد والتربية والتعليم أطلقت حملت توعية لمنع الشباب من الانضمام للتنظيم.
وأضاف الوزير «الآن أصبحت هنالك ضوابط جديدة أكثر تشددا في ما يتعلق بمنح تأشيرة الخروج وبات من الصعب الحصول على تأشيرة للدخول لتلك الدول».
وسافر 12 طالبا سودانيا من جامعة الخرطوم للعلوم الطبية والتكنولوجيا، قسم منهم يحمل جوازات سفر أمريكية وبريطانية وكندية، في يونيو/حزيران الماضي إلي تركيا من أجل الانضمام إلى «الدولة الإسلامية» ولحقت بهم إلى تركيا مجموعة أخرى مكونة من تسعة طلاب من الجامعة ذاتها، ويحملون جوازات بريطانية، وذلك للانضمام لتنظيم «الدولة الإسلامية».
وسبق أن توجه 9 طلاب بريطانيين من الجامعة نفسها من الخرطوم إلى تركيا للانضمام الى «لدولة الإسلامية» في مارس/آذار الماضي، وتوجهت عائلاتهم إلى الحدود بين تركيا وسوريا لمحاولة تقفي آثرهم،
كما كشفت تقارير سودانية وعربية عن مغادرة ابنة المتحدث الرسمي باسم الخارجية السودانية، «علي الصادق»، في يوليو/تموز الماضي، إلى سوريا عبر تركيا بهدف الانضمام إلى تنظيم «الدولة الإسلامية».
.jpg)
