مقتل فتاة سودانية في صفوف «الدولة الإسلامية» بالعراق

الأحد 10 يوليو 2016 06:07 ص

قتلت أول فتاة سودانية تابعة لتنظيم «الدولة الإسلامية» بالعراق، خلال قصف جوي.

وكانت «روان زين العابدين» (22) عاما تدرس طب الأسنان في السنة الثالثة بجامعة العلوم الطبية والتكنولوجية بولاية الخرطوم قبل التحاقها بـ«الدولة الإسلامية» صيف العام 2015 رفقة زميل لها تزوجته فيما بعد وأنجبت منه طفلة، وفقا لصحيفة «سودان تربيون».

وغادرت «روان» ضمن فوج يضم 18 طالبا سودانيا، بينهم 3 طالبات، صيف العام الماضي إلى تركيا للالتحاق بداعش في العراق وسوريا، بينهم 10 من حملة الجوازات الغربية، ويدرسون بجامعة العلوم الطبية، واستقر الفوج في مناطق الموصل ونينوى لتقديم الخدمات الطبية في مواقع يسيطر عليها تنظيم «الدولة الإسلامية».

 

 

وذكرت الصحيفة أن عدد السودانيين الذين قتلوا ضمن صفوف التنظيم بالعراق وسوريا 35 قتيلا وفي ليبيا حوالي 20 قتيلا، لكن هذه هي المرة الأولى التي يعلن فيها عن مقتل فتاة.

وأوضحت مصادر أن نحو 150 سودانيا يقاتلون ضمن صفوف التنظيم في العراق وسوريا، منهم 56 سودانيا وصلوا من دول أخرى إلى جانب 45 طالبا من جامعة العلوم الطبية التحقوا بالتنظيم عبر 3 أفواج، وقتل منهم 35 شخصا.

يذكر أنه في أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي، أعلنت الحكومة السودانية، أن إجمالي عدد السودانيين الذين التحقوا بتنظيم «الدولة الإسلامية» منذ تأسيس التنظيم بلغ 70 شابا وشابة، مشيرة إلى أنهم سافروا إلى سوريا وليبيا.

وقال وزير الداخلية السوداني «عصمت عبد الرحمن» حينها في مؤتمر «صحفي» أن «جملة الذين غادروا البلاد للانضمام لتنظيم الدولة الإسلامية بلغ عددهم 70 شابا وشابة».

وكانت الحكومة السودانية أكدت في السابق أن عددا من الطلاب السودانيين ممن يحملون جوازات سفر غربية سافروا إلى سوريا عبر تركيا والتحقوا بتنظيم «الدولة الإسلامية».

وسافر 12 طالبا سودانيا من جامعة الخرطوم للعلوم الطبية والتكنولوجيا، قسم منهم يحمل جوازات سفر أمريكية وبريطانية وكندية، في يونيو/حزيران 2015 إلي تركيا من أجل الانضمام إلى «الدولة الإسلامية» ولحقت بهم إلى تركيا مجموعة أخرى مكونة من تسعة طلاب من الجامعة ذاتها، ويحملون جوازات بريطانية، وذلك للانضمام لتنظيم «الدولة الإسلامية».

وسبق أن توجه 9 طلاب بريطانيين من الجامعة نفسها من الخرطوم إلى تركيا للانضمام إلى «لدولة الإسلامية» في مارس/آذار2015، وتوجهت عائلاتهم إلى الحدود بين تركيا وسوريا لمحاولة تقفي آثرهم.

كما كشفت تقارير سودانية وعربية عن مغادرة ابنة المتحدث الرسمي باسم الخارجية السودانية، «علي الصادق»، في يوليو/تموز 2015، إلى سوريا عبر تركيا بهدف الانضمام إلى تنظيم «الدولة الإسلامية».

 

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

الدولة الإسلامية العراق السودان فتاة سودانية

السودان: إيران أكثر خطورة من «الدولة الإسلامية»

الداخلية السودانية: 70 مواطنا التحقوا بـ«الدولة الإسلامية» في سوريا وليبيا

السودان يتهم «جهات» باختراق البلاد لإلحاق طلابه بـ«الدولة الإسلامية»

ابنة مسؤول سوداني كبير تنضم لـ«الدولة الإسلامية» في سوريا