عينت صحيفة "الخليج تايمز" الإماراتية، أول صحفية إسرائيلية تعمل بمقرها في دبي، في منصب محرر أول ومنتج أخبار في قسم التحرير.
وفي صالة تحريرها، نشرت الصحيفة الناطقة بالإنجليزية، لوحة للترحيب بالصحفية الإسرائيلية "ميشيل ديفون" وأعربت عن تمنياتها للأخيرة برحلة عظيمة.
وحظيت الخطوة بترحيب من صفحات إسرائيلية وبعض العرب.
ثمار السلام: اول صحفية اسرائيلية تعمل في صحيفة الخليج الإماراتية 🇮🇱🇦🇪@michaldivon pic.twitter.com/JDmRaKmk3H
— إسرائيل في الخليج (@IsraelintheGulf) February 28, 2021
اهنئ صديقتي @michaldivon بمناسبة انضمامها كأول صحفية اسرائيلية لفريق صحيفة الخليج الاماراتية 🇮🇱🇦🇪@alkhaleej pic.twitter.com/V9snvlGpMn
— Lorena Khateeb | لورينا خطيب (@kh_lorena) February 28, 2021
لكن في المقابل أثارت انتقادات واستغراب معلقين كثر آخرين، ودعت البعض لعقد مقارنة بين التطبيع المصري ونظيره الإماراتي.
وعلقت الصحفية المصرية "أميرة هويدى" على الواقعة، لتوضيح ما قالت إنه الفرق بين التطبيع المصري و الإماراتي.
وقالت "أميرة" في تغريدة لها:
بعد ما الخليج تايمز عينوا صحفية اسرائيلية للعمل فى مقر الجريدة بدبى، الواحد ممكن بقى يفتخر بموديل مصر فى علاقتها باسرائيل. فى اسوأ حالتنا، مفيش حد ممكن خياله حتى يجيب فكرة تعيين صحفى اسرائيلى للعمل فى جريدة مصرية ناطقة بالانجليزية.
— Amira Howeidy (@amirahoweidy) February 28, 2021
وأضافت في تغريدة أخرى:
بفتكر مرة كان فى مظاهرة على سلالم نقابة الصحافيين (قبل الثورة) و فجاة اخدت بالى ان عميرة هاس، الى هى صحفية اسرائيلية محسوبة على اليسارو بتدافع عن حقوق الفلسطينيين، ظهرت فنبهت احد النشطاء الى اتكلم معاها بادب و طلب منها المغاردة، و الست تفهمت و مشيت. مجرد وجودها كان مصيبة
— Amira Howeidy (@amirahoweidy) February 28, 2021
ووقعت إسرائيل والإمارات في سبتمبر/أيلول 2020، اتفاقية لتطبيع العلاقات الدبلوماسية بينهما، برعاية أمريكية.
ومنذ اتفاق التطبيع، وبوتيرة متسارعة، وقعت الإمارات وإسرائيل اتفاقيات تعاون في كافة المجالات تقريبا، ومنها الرياضة والدبلوماسية والاقتصاد والتجارة والسياحة وقطاع الطيران، فيما تبادلت وفود من البلدين الزيارة.
وقوبل الاتفاق بتنديد فلسطيني واسع، حيث اعتبرته الفصائل والقيادة الفلسطينية "خيانة" من الإمارات و"طعنة" في ظهر الشعب الفلسطيني.